الأمم المتحدة: إسرائيل لم تقدم ما يوثق ضلوع موظفي الأونروا في هجوم أكتوبر

الأربعاء 31 يناير 2024 07:41 ص

أكدت الأمم المتحدة أن حكومة تل أبيب لم تقدم حتى الآن ما يثبت الاتهامات الإسرائيلية التي وُجهت لموظفي الأونروا، بالعمل مع حركة حماس في هجمة السابع من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" في مؤتمره صحفي، الثلاثاء، إن "إسرائيل نقلت للأونروا مزاعمها بتورط 12 من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر، ولكنها لم تقدم لهم بعد ملفا خطيا بشأن تلك الاتهامات".

وأشار إلى أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شاركت سابقًا قائمة موظفيها في البلدان التي تعمل فيها مع الدولة المضيفة، كما شاركتها أيضًا مع إسرائيل، ولم يتم التعبير عن أي مخاوف حول الموظفين.

والجمعة، قالت "أونروا"، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

والاتهامات الإسرائيلية للوكالة ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الوكالة الدولية بالعمل لصالح "حماس".

تهديدات إسرائيل تم تفسيرها بأنها تبرير مسبق لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

الوضع خطير

وفي السياق أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني الخطير والمتدهور على نحو سريع في قطاع غزة.

 وحث المجلس جميع الأطراف على العمل مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بشأن غزة "سيغريد كاغ".

وقالت "كاغ" إنه" لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي اتهمت إسرائيل عددًا من موظفيها بالضلوع في هجوم حماس في إسرائيل".

وعلّقت عدة دول بينها واشنطن وبريطانيا وألمانيا واليابان تمويلها للوكالة، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقاء الدول المانحة.

وفي سياق متصل، أعلن رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك الأربعاء أن قطع التمويل عن الأونروا ستكون له عواقب كارثية على غزة.

وقال بيان صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها، إن سحب التمويل من الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى".

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأمم المتحدة الأونروا الحرب الإسرائيلية مجلس الأمن هجوم 7 أكتوبر

أكسيوس: مسؤول إسرائيلي يبحث في واشنطن 6 بدائل لـ"أونروا"

أونروا: سنتوقف نهاية فبراير بسبب وقف التمويل.. كيف يفكر نتنياهو؟