توقعات بتقديم الفصائل الفلسطينية ردها على مقترح الهدنة خلال ساعات

الأحد 4 فبراير 2024 09:26 ص

توقعت مصادر إعلامية، أن تقدم الفصائل الفلسطينية، مساء الأحد، ردها على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، المنبثق عن اجتماع باريس.

ونقلت فضائية "العربية" و"الحدث"، عن مصادر (لم تسمها)، القول إن "حماس والفصائل ستسلم ردها على مقترح التبادل عند الساعة السابعة مساء الأحد".

والجمعة، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، مع أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة، قبل أن يعلنا تمسكهما بإنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال إلى خارج القطاع.

وقال بيان صادر عن اللقاء، إنه "جرى التشاور بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة وتأكيد أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليّاً وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار والإعمار وإدخال كل متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة".

وأكد هنية والنخالة، حسب البيان، أن "فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته".

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أكّد هنية في بيان، تسلّم حركته المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين، حول وقف العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى.

والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن حركة "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار "في أجواء إيجابية، وننتظر ردهم"، في إشارة إيجابية لسير المفاوضات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

وأبدى الأنصاري "تفاؤلاً" في أن يقود العمل الحالي على إبرام صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلى "هدنة مطولة" بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المقاومة حماس الجهاد هنية إسرائيل حرب غزة اجتماع باريس