استدعت الخارجية اللبنانية سفير بريطانيا السفير البريطاني لديها، هاميش كاول؛ للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة خلال زيارته بيروت بشأن التوتر على الحدود مع إسرائيل بالتزامن مع حرب غزة.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، استدعى وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، السفير البريطاني وسلّمه مذكرة احتجاج تتعلق بزيارة كاميرون الأخيرة إلى لبنان والتي جرت الخميس الماضي.

وبحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية في بيروت الجمعة، فقد "أثار كاميرون خلال محادثاته أمس (الخميس) مع المسؤولين اللبنانيين مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل.

وذكر البيان أن كاميرون شدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف".

وخلال زيارته التقى كاميرون رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان، نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أرولدو لازارو، من دون أن تشمل لقاءاته نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

 ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ مما خلّف قتلى وجرحي على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.