وقفة وسط رام الله للتنديد بزيارة بلينكن (صور وفيديو)

الأربعاء 7 فبراير 2024 09:19 م

تظاهر عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، وسط مدينة رام الله، للتنديد بالزيارة التي يجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للضفة الغربية المحتلة، مطالبين بمقاطعته.

ونظمت الوقفة في ميدان المنارة، وسط رام الله، ورفع خلالها المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات منددة بالدور الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهموا إدارة الرئيس جو بايدن، بمشاركة إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وبدوره، قال منسق القوى والفعاليات في رام الله عصام بكر، إن الوقفة "تعبير عن رفض الشارع الفلسطيني لزيارة وزير الخارجية الأمريكي لرام الله":.

وأضاف بكر: "الولايات المتحدة شريكة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما يحمله (بلينكن) من مقترحات (خلال زيارته) تسويق للبضاعة الإسرائيلية".

وشدد على أن المطلب الرئيسي لهم "وقف الحرب ضد شعبنا ليس أكثر".

ومساء الأربعاء، وصل بلينكن، إلى رام الله، حيث عقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحث الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف الحرب على غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، بأن عباس "أكد ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوقة".

وركز الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء على أهمية "الإسراع" في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة، بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.

كما جدد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، حسب الوكالة الفلسطينية.

كما حذر عباس من "عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها إسرائيل في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم"، مشددا على أن قطاع غزة هو "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه".

وطالب بضرورة تدخل الولايات المتحدة لمنع ما تقوم به إسرائيل من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا عباس أيضا إلى وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وفرض مزيدا من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

وأشار إلى أهمية "الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدًا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".

ولاحقا، وصل بلينكن إلى إسرائيل، حيث عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الاجتماعات من شأنها "مناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وتعد الضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشملت الجولة المقرر أن يختتمها بلينكن الخميس، كل من السعودية وقطر ومصر وإسرائيل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بلينكن وقفة رام الله عباس فلسطين

لماذا فشل بلينكن؟.. نظرة على أوراق حماس ومصالح نتنياهو