مصادر: قمة تجمع السعودية و4 دول عربية بالرياض لمناقشة اليوم التالي لحرب غزة

الخميس 8 فبراير 2024 03:09 م

كشفت مصادر أن السعودية تستضيف، الخميس، قمة على مستوى وزراء الخارجية تضم، بالإضافة إلى المملكة، دول قطر والإمارات ومصر والأردن، وسيكون تركيزها الأساسي على صياغة موقف عربي شبه موحد حول الحرب في غزة، لا سيما فيما يعرف بـ"اليوم التالي" للحرب، وهو التصور الذي يدخل فيه ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي مقابل دولة فلسطينية.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، أبرزها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن القمة ستركز على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما، ولكنها لن تكون جزءًا من الحكم".

وسيحضر الاجتماع غير المعلن أيضًا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة العربية السعودية بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.

ويتصدر جدول أعمال القمة زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل، وفقًا للجهود التي تقودها واشنطن، بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ووفقاً لأحد الدبلوماسيين العرب، ستحتاج السلطة الفلسطينية أيضاً إلى طلب المساعدة علناً من الدول الخمس المشاركة التي "أعربت عن استعدادها للتعاون في مثل هذا المسعى" ولكن لا يمكن أن تأتي من إسرائيل. علاوة على ذلك، يجب أن تكون المبادرة محددة بسقف زمني حتى تتمكن في نهاية المطاف من إقامة دولة فلسطينية.

وكانت الخارجية السعودية قالت، الأربعاء، أنها أبلغت الولايات المتحدة، أنه "لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة".

وجاء بيان الرياض بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة قال فيها إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كرر رغبة واهتمام السعودية الكبير بتحقيق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قمة السعودية اليوم التالي غزة السلطة الفلسطينية حماس

بلينكن: بن سلمان أكد اهتمام المملكة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل

مقترح أمريكي لـ"اليوم التالي" يضمن عودة السلطة إلى غزة وتطبيع السعودية