عودة المظاهرات ضد نتنياهو وتعديلاته القضائية داخل تل أبيب للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر

الخميس 8 فبراير 2024 07:30 م

أعلنت "قوة كابلان" الكتلة الرئيسية التي كانت تقود الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب التعديلات القضائية التي تم تمريرها، معاودة التظاهر ضده، الأسبوع المقبل، لنفس السبب، وذلك للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت "قوة كابلان" في بيانها أنه "خلال المساء الذي يحمل عنوان (حان وقت الاستيقاظ؛ تفكَّك المنزل)، سيصل مواطنون كانو قد وضعوا خلافاتهم جانبًا عند اندلاع الحرب على المنازل (منازل وزراء وأعضاء كنيست)".

وأضافت أن "السلوك غير الشرعي لنتنياهو وشركائه المتطرفين، لا يسمح لنا بالوقوف مكتوفي الأيدي بعد الآن".

وتابع البيان: "بدلا من مناقشة (اليوم التالي)، لقد رقصوا (شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي) في مؤتمر الترانسفير (مؤتمر لشرعنة الاستيطان في غزة والضفة)، ودمّروا إنجازات الحرب، ومنعوا الجيش الإسرائيلي من الانتصار".

وأضافت أنه "بدلا من دعم جنود الاحتياط والذين أُخلوا من منازلهم، وإعادة إعمار ’غلاف غزة’، قاموا بتمرير ميزانية نهب قطاعية".

وشدّدت الحركة على أنه "لم تعد حكومة الطوارئ هي التي تدير البلاد"، مشيرة إلى أن "هذه هي حكومة (وزير الأمن القومي) بن غفير بشكل كامل، والتي تدمّر العلاقات مع الولايات المتحدة، وتتخلّى عن المختطَفين، بينما تقوم بحملة تشهير ضد أفراد عائلاتهم".

وأضافت "قوة كابلان" أنه "حان وقت الاستيقاظ. كل يوم إضافي تقضيه هذه الحكومة في السلطة، يشكّل خطرا واضحا وفوريًّا على وجود دولة إسرائيل، والمطلوب منا جميعا الآن، اتخاذ موقف واضح، وممارسة الضغط الشعبيّ من أجل التوصّل إلى موعد متفّق عليه لإجراء انتخابات".

وتابعت: "بينما ناضلنا معًا لمدة تسعة أشهر من أجل أن تظلّ إسرائيل ديمقراطية، فمن الواجب الأخلاقي والوطني على كل واحد منا أن يخرج الآن، لنقاتل لإنقاذ إسرائيل من الحكومة التي تقود إلى الهاوية".

وقادت "قوة كابلان" احتجاجات رئيسية ضد تشريعات "إضعاف القضاء" في أماكن مركزية في دولة الاحتلال، مثل تل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مظاهرات نتنياهو التعديلات القضائية تل أبيب غزة 7 أكتوبر

أرقام من داخل إسرائيل.. نتنياهو انتهى سياسيا وهذا نتائج الانتخابات المبكرة المتوقعة