إعلام عبري: مهاجمة نتنياهو لرد حماس على الهدنة لا تعني رفضه

الخميس 8 فبراير 2024 08:11 م

اعتبرت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رد حركة المقاومة الفلسطينية حماس على الورقة الأمريكية القطرية المصرية حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لا يعني رفضه.

وأوضحت تقارير متعددة أن رد نتنياهو الذي وصفته بالمتشدد على رد حماس لا يعني قفل باب التفاوض حول تبادل الأسري بين إسرائيل وحماس، بل على العكس يمهد لبدايته.  

ووصف نتنياهو مطالب حركة حماس لإتمام صفقة لتبادل الأسرى بـ"الجنونية وغير المقبولة"، متوعدا بمواصلة القتال بقطاع غزة، والعمل في مدينة رفح جنوبي القطاع الحدودية مع مصر.

واعتبرت صحيفة "هآرتس" أنه بالرغم من تعليق نتنياهو المتشدد إلا أنه "لم يعلن عن وقف المحادثات أو عن أن إسرائيل تتنازل عنها، كما أنه لم يعلن صراحة أنه سيعارض تحرير قتلة فلسطينيين، باستثناء قوله إن إسرائيل لم تتعهد بذلك".

ولفت موقع "واللا" العبري إلى أنه "بالرغم من الخط المتشدد، إلا أن من شأن أقوال نتنياهو أن تتضح على أنه تمهيد لبداية مفاوضات وليس وقفها".

وأضافت أن تعليقات نتنياهو من شأنها أن "تشرعن" استمرار المفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة.

وذكرت أنه من الواضح "أن الوثيقة التي وضعتها حماس هي وثيقة ليس بإمكان إسرائيل قبولها، لكنها تدل على أن الحركة مستعدة لإجراء مفاوضات، وربما مفاوضات جدية أيضا، لاحقا"

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

بنيامين نتنياهو مطالب حماس تبادل الأسرى