انطلق في العاصمة السعودية الرياض، الخميس أعمال الاجتماع التشاوري العربي؛ لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه مأساة إنسانية تتفاقم بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 5 أشهر، وتداعياتها الأمنية.

ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان قطر تسلمها رداً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول "مقترح باريس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت تقارير أنه من المقر أن يفضي الاجتماع إلى موقف عربي موحد بشأن الوضع في غزة، وان المشاركين سيناقشون مبادرات لما تمت تسميته (اليوم التالي) لإنهاء الحرب.

وإضافة فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية (مستضيف) يشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد.

كما يشارك أيضاً في الاجتماع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية، للمرة الأولى في تاريخها.