من التوصية للميدان.. القسام تكشف لأول مرة تفاصيل قذيفة الياسين 105 (فيديو)

الخميس 8 فبراير 2024 09:55 م

كشفت كتائب عز الدين القسام للمرة الأولي تفاصيل قصة إنتاج قذيفة الياسين 105، والتي بدأت بتوصية تحولت بعدها بسنوات إلى حقيقة واقعة تقتنص الدبابات وغيرها من الآليات العسكرية الإسرائيلي والتي تصل تكلفتها ملايين الدولارات.

وذكرت أن القذيفة كانت نتاج عشرات التجارب بعد توصية صادرة عن الكتائب بعد المواجهات الشاملة للعدوان الإسرائيلي في عام 2014، بضرورة انتاج سلاح فعال مضاد دبابات ميركافا 4 وناقلة النمر، وجارفة D9، وغيرها من الآليات التي يستخدمها جيش الاحتلال.

 ودفعت التوصية فرق البحث من المهندسين في القسام، إلى إعداد بحوث، للوصول إلى دقة عالية وقياسات وخامات لتصنيع سلاح فعال. ومن هنا بدأ التفكير في إنتاج قذيفة الياسين 105، بنوعيها المضادة للدروع والتحصينات،

وفي الفترة ما بين 2015-2017، دخلت قذيفة الياسين 105 المضادة للدروع إلى الخدمة، وكذلك الخاصة بالتحصينات، وكليهما من هندسة وتصميم القسام، من ناحية قوة الانطلاق والاندفاع والاستمرارية للوصول إلى الهدف، والقدرة على اختراق الدروع بمسافة تتراوح ما بين 60-100 سم، في جسم الدبابة.

وترافق مع ذلك تدريب المقاتلين المختصين بالدروع، على دبابات الاحتلال، من ناحية نقاط الضعف، وآليات العمل، وبناء نماذج محاكاة لها، وتصميم أجهزة رماية إلكترونية وتدريبات على المناورة في الميدان.

وقالت القسام إن كلفة الدبابة الواحدة للاحتلال، نحو 6 ملايين دولار، 3 ملايين منها للدرع ومليون لمنظومة المدفع، ومليونان لباقي الأجهزة، لكن قذيفة الياسين، القادرة على تدميرها، تقدر كلفة إنتاجها بنحو 500 دولار.

وبحسب الكتائب فإن حصيلة الأضرار التي كبدتها القذيفة بنوعيها للقوات الاحتلال شملت تدمير وإعطاب أكثر من 1108 آليات للاحتلال، توزعت بين 962 دبابة ميركافا، و55 ناقلة جنود، و74 جرافة، و3 حفارات، و14 جيبا عسكريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال و"المرتزقة" وفق التقرير.

وأشارت إلى أن العديد منهم قوات الاحتلال قتل بعد قيام طيران الاحتلال، بقصف الآليات بعد فشله في إنقاذ طواقمها وسحبها من الميدان.

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

القسام كتائب القسام قذيفة الياسين 105 دبابة إسرائيلية

القسام وسرايا القدس تستهدفان آليات وتجمعات لجنود إسرائيليين بغزة