رئيس الموساد السابق: اغتيال مسؤولي حماس في الخارج "متوقف بقرار سياسي"

الجمعة 9 فبراير 2024 10:38 ص

قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، إن دولة الاحتلال لديها القدرة على اغتيال كبار مسؤولي حماس في الخارج، لكن ذلك لا يحدث نتيجة "قرار سياسي".

جاء ذلك في مقابلة أجراها كوهين مع هيئة الإذاعة العبرية، مشيرا إلى أن السياسية الخاصة باغتيالات الموساد "يمكن أن تتغير".

وأضاف أن كل عملية خارج الحدود لاغتيال قائد في حماس لها 3 جوانب: الهدف المعنوي للعملية، والقدرة على التنفيذ والعودة بأمان، ورد الفعل على العملية.

وأكد كوهين أنه يعارض إعادة احتلال غزة، وأنه مع قرار رئيس الوزراء السابق، أرييل شارون، بفك الارتباط بها، ومعاملتها كأي دولة مجاورة معادية، طالما أن السلطة الفلسطينية ليست جزءا من القطاع.

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، قد قال، في تسجيل بثته هيئة البث العبرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن إسرائيل ستلاحق حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات، واصفا ذلك بأنه "مهمة هذا الجيل الإسرائيلي".

كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، في قصف من الجو على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

يذكر أن مصادر في جهاز الاستخبارات التركية أفادت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ بأنه "تم تحذير الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية، وأكدوا أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية.

المصدر | الخليج الجديد + هيئة الإذاعة العبرية

  كلمات مفتاحية

حماس يوسي كوهين الموساد غزة الشاباك كتائب القسام