أكد المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أن مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني تعد فرصة ثمينة للتحرر من هيمنة الاقتصاد الغربي الموغل في الرأسمالية، والدفع بالأمة لأن تكون منتجة لا مستهلكة.
وقال، الجمعة، في منشور له على حسابه الشخصي على منصة "إكس": "المشاركة الفعالة من الشعوب العربية والإسلامية في حملة المقاطعة التي جرت سابقاً أثرت بشكل بالغ في زعزعة اقتصاد الشركات التي تدعم الاحتلال وكبدته خسائر باهظة".
مقاطعة الشركات الداعمة للكيـ.ـان الصهيـ.ـوني فرصة ثمينة للانعتاق من هيمنة الاقتصاد الغربي الموغل في الرأسمالية، والدفع بالأمة لأن تكون منتجة لا مستهلكة، وقائدة لا مقودة، ومصدِّرة لا مستوردة. نجدد الدعوة إلى المقاطعة؛ دعمًا لصمود الشعب الفلسطيـ.ـني المجـاهد. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي2 pic.twitter.com/4bN73FjlCQ
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 9, 2024
وجدد الخليلي دعوته إلى استمرار المقاطعة كسلاح اقتصادي يجبر الشركات الداعمة للاحتلال على تغيير سياستها حتى أن بعضها قام بإعلان براءته من دعم الكيان الغاصب ونفى صلته به.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعالت الدعوات المطالبة بمقاطعة الشركات التابعة للكيان الصهيوني، خاصة التي جاهرت بمساعدة الجيش الإسرائيلي.
ولاقت تلك الدعوات قبولا كبيرا عربيا وعالميا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأشد أنواع الإبادة الجماعية.