عودة معتقلين أفغانيين من غوانتامو إلى كابول

الاثنين 12 فبراير 2024 05:43 م

بعد 20 عاما قضوها في ظلام معتقل غوانتامو سيء السمعة، عادا المعتقلين الأفغانيين (عبدالكريم وعبدالظاهر) إلى كابول مرة أخرى.

وحسبما نشرت وكالة "مونت كارلو" فإن باقات من الورد ولافتات ترحيب، وعبارات تهنئة كانت في انتظار العائدين وسط حراسة مشددة.

ووصلت طائرة عبد الكريم وعبد الظاهر في مطار كابول آتيه من سلطنة عمان، صباح الاثنين، حيث شددت حكومة طالبان الأمن في جميع أنحاء المدينة، كما أبقت المعتقلين السابقين بعيدا عن أنظار الصحافة.

وكانت واشنطن قد أطلقت سراح المعتقلين، ونقلتهما إلى سلطنة عمان عام 2017، حيث بقيا تحت الإقامة الجبرية، دون السماح لهما بالسفر، وظلا تحت الملاحظة بشكل مستمر.

وكان عبد الظاهر قد نقل عام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأمريكي، الذي أنشئ بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، في إطار "الحرب على الإرهاب"، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني.

وعن عودته قال نجله محمد عثمان، إنه "باذن الله وجهود قادة الإمارة الإسلامية، عادا إلى البلاد. أنا سعيد للغاية. عندما استيقظت هذا الصباح شعرت أنه يوم العيد".

أما عبد الكريم فقد نقل إليه بعد سنة على ذلك بعدما اعتقل في باكستان ومن ثم سلّم إلى السلطات الأميركية.

ويتبقى معتقل أفغاني واحد في غوانتانامو، وهو محمد رحيم الذي أدخل إليه في آذار/مارس 2008، وتتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بأنه مسؤول قريب من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعت عائلته إلى الافراج عنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وضمّ سجن غوانتانامو ما يصل إلى 780 معتقلا، تم الإفراج عن غالبيتهم على مرّ السنين وبعضهم بات في حكومة طالبان.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كابول غوانتانامو أفانستان واشنطن العراق