حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال تصريحات أدلي بها الملك عبدالله خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو القطاع.
وقال البيان، إن الملك عبدالله أكد "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي".
وأشار إلى "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره، خاصة الدول الكبرى والمؤثرة لمنع اتساع الصراع في الإقليم".
وجدد رفض الأردن "التام" لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، أو لإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية، وفق البيان ذاته.
وأوضح أن "استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير".
وحذر من "خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح (جنوب)، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم".
وشدد على أنه "لا بديل عن الحل السياسي لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأعاد التأكيد على "أهمية الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي".