تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو قام بتصويره منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، يظهر قيامهم باستدراج المواطن «بدر حمدي الرشيدي» وهو جندي الطوارئ بالمملكة العربية السعودية بالقصيم وإطلاق النار عليه.

وأطلق النشطاء عدة أوسمة حول هذا الحادث مثل «#استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي»، و«#داعشي_يقتل_صديقه_في_السعوديه»، دعوا خلالها كافة المواطنين إلى المسارعة بالإبلاغ عن أيّ مشتبه بهم في ضلوعهم في هذه الجريمة، أو إنتمائهم لمثل هذه التنظيمات الإرهابية، داعين الله أن يغفر للشهيد ويسكنه فسيح جناته.

الإعلامي «مساعد بن حمد الكثيري» علق على الحادثة قائلا «حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى به وكيلا هؤلاء مهمتهم في الحياة تشويه الجهاد وتشويه الإسلام».

أما «عبدالله المانع» فقال «أمن البلد أمانة على عاتق الجميع لايكون دورنا فقط ردة فعل لابد من التعاون والتكاتف».

الداعية السعودي الشهير «محمد العريفي» غرد قائلا «أعظم الخسران أن يستعملك العدو لحرب أهلك».

فيما قال استاذ العقيدة «عبدالله الشهري» «اللهم تقبله في الشهداء ،، وعجل بهلاك الدواعش والغلاة، واكف المسلمين غدرهم وشرورهم».

أما المهتم بالشؤون الجهادية «محمد عبدالله العتيبي» فقال «تقتل رجلا جاء ليسعفك بطلب منك!،إذا لم يمنعك دينك فأين رجولتك؟! والآن وبهذا العمل التافه وغيره هل تحررت روما؟!».

بدوره قال الداعية د.«عوض القرني» «من يفقه ماورد في السنة من التحذير من الغلو وأهله ويقرأ تاريخهم الأسود سيدرك مدى خطورتهم على الدين الحق وعلى الحياة»، مضيفا «هؤلاءالغلاة المجرمون إنما وجدوا لتشويه الإسلام وتدميرالأوطان واستنزاف الشعوب وزعزعة الأمن».

حساب «فهد» قال متعجبا «نوح إبنه كافر و لم يقتله  إبراهيم أبوه كافر و لم يقتله الرسول عمه كافر و لم يقتله عن أي دين يتحدثون؟».

يُذكر أن الحادثة وقعت قبل أكثر من أسبوع، إلا أن الفيديو تم نشره مساء أمس. وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم قد صرح في 17 فبراير/شباط إنه «أثناء مباشرة إحدى الدوريات الأمنية لعملها شاهدت سيارة من نوع هايلكس متوقفة على طريق الخدمة بعد تقاطع طريق عنيزة – بريدة في وضع التشغيل وبجوارها شخص ممدد على الأرض وحوله آثار عراك وأظرف فارغة متناثرة واتضح أنه سعودي الجنسية ومتوفى بسبب خمس إصابات بطلقات نارية في ظهره وفخذه».