العدد الثاني من «الخليج الجديد»: الخليج في الذكرى الخامسة لثورات الربيع العربي

السبت 27 فبراير 2016 06:02 ص

صدر اليوم السبت العدد الثاني من مجلة «الخليج الجديد» الذي يتناول بشكل خاص مرور خمس سنوات على ثورات الربيع العربي. ورغم أن أيا من الدول الخليجية لم تشهد تغييرات جوهرية في أنظمتها السياسية بفعل مطالبات التغيير إلا أنها لم تكن بمعزل عن الديناميات الجديدة التي فرضها الربيع العربي في المنطقة.

ولا يزال جوهر المطالبات السياسية والاقتصادية الخاصة بانتفاضات الربيع العربي قائمة، في حين تعيش الأنظمة الحاكمة في دول الخليج تحديات أكبر مما كانت عليه قبل عام 2010 في ظل تراجع أسعار النفط وما تبعها من خطط لتقليل الإنفاق العام، بالتزامن مع تبلور مطالب واضحة تنادي بالتغيير السياسي والاجتماعي وإن كانت لم تفرز بعد بنى وهياكل سياسية واجتماعية، ربما بفعل الضغط الأمني، وهو ما يجعل الممالك الخليجية، بعد سنوات من حربها على الربيع العربي، ليست بعيدة عن التغيير بقدر ما تظن.

وفي الوقت الذي تخوض فيه دول الخليج حربا في اليمن منذ مارس/أذار الماضي، فإن الحديث يتصاعد حول تدخل سعودي تركي محتمل في سوريا، ما قد يعني أن المنطقة في طريقها لمزيد من الأحداث الساخنة، والتي يصعب التنبؤ بعواقبها.

وما بين ذكرى الربيع العربي إلى الحرب الدائرة في سوريا، وطريقة تفكير الجيل الجديد من الحكام في الخليج، إلى تطورات سوق النفط بعد قرار تجميد الإنتاج الأخير، تنوعت مواد العدد الثاني من المجلة.

وتضمن العدد ملفا خاصا عن تعامل دول الخليج مع ثورات الربيع العربي، حيث شهد العامين الماضيين صعودا لتيارات الثورات المضادة وانحسارا لقوى التغيير العربية في المنطقة.

كما تضمن العدد بورتريه عن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف»، ومجموعة من التحليلات والآراء حول تطورات الشأن الخليجي خلال الأيام الماضية خاصة فيما يتعلق بملف أسعار النفط.

ويمكن مطالعة العدد عبر الرابط التالي: 

مجلة الخليج الجديد - العدد الثاني

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الخليج الجديد الربيع العربي

العدد الأول من «مجلة الخليج الجديد»: تداعيات القطيعة الدبلوماسية بين السعودية وإيران

الربيع العربي القادم و«الهواتف الذكية»