النيابة تستدعي رئيسة تحرير "مدى مصر" بعد تقرير "بيزنس" معبر رفح

الأحد 18 فبراير 2024 02:43 م

استدعت النيابة المصرية الأحد، رئيسة تحرير موقع مدى مصر لينا عطاالله، للمثول أمامها صباح الثلاثاء المقبل، بعد يومين من نشر تحقيق بشأن استحواذ رجل الأعمال، إبراهيم العرجاني، على "بيزنس" المرور من معبر رفح في الاتجاهين: خروج البشر من قطاع غزة، ودخول المساعدات والبضائع من مصر. 

ونقلت وسائل إعلام عن فلسطينيين إنهم أصبحوا صيدا سهلا لمتاجرين بالحرب الدائرة منذ 5 أشهر في قطاع غزة و"منسقين" يطلبون آلاف الدولارات لإدراج أسماء على قوائم المغادرين عبر معبر رفح. 

ونفت مصر تقاضي جهات رسمية أو غير رسمية أية رسوم إضافية نظير العبور إلى الأراضي المصرية. 

لكن موقع "مدى مصر" ذكر في تحقيقه أن من يتحكم في زمام الأمور ويقرر من يدخل إلى مصر من الأشخاص أو ما يدخل القطاع من مساعدات "شخص وحيد تقاطع عنده خطوط الأعمال والسلطة والعلاقات الدولية.

وهو شخص تحول، خلال أقل من عقد، من طريد سابق للعدالة إلى قائد كتيبة من القبائل تساعد الجيش في حربها على "الإرهاب"، وأحد أكبر رجال الأعمال في مصر: إبراهيم العرجاني". 

ونقل "مدى مصر" عن المحامي، حسن الأزهري، إن النيابة لم تخطر عطا الله بالاتهامات الموجهة لها، والتي سبق وتوقع أن تكون: "إدارة موقع بدون ترخيص" و"نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي"، التي وجهها لها المجلس الأعلى للإعلام، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين استمع ﻷقوالها على خلفية تقرير نشره الموقع وقتها، تناول سيناريوهات "تهجير" الفلسطينيين من قطاع غزة.

واستدعت النيابة عطاالله، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وطلب محامي نقابة الصحفيين وقتها تأجيل الجلسة، ثم أخطرت النقابة مسؤولي "مدى مصر" بتأجيل التحقيق حتى السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن يعلن نقيب الصحفيين، خالد البلشي، تأجيل النيابة التحقيق، دون تحديد موعد جديد.

من جانبها، أكدت عطاالله، عقب جلسة "اﻷعلى للإعلام"، أنها و"مدى مصر" ملتزمون بمواثيق الشرف الإعلامية المتعارف عليها عالميا.

وأعلنت مؤسسة "سيناء لحقوق الإنسان"، الأحد أنها تتضامن مع رئيسة تحرير "مدى مصر".

 

 

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر مدى مصر رفح

و.س.جورنال: إسرائيل تقترح إقامة مخيمات جنوب غزة قبل اجتياح رفح

فلسطينيون في غزة يدفعون رشاوى بآلاف الدولارات لمسؤولين مصريين للمغادرة عبر معبر رفح

الضغوط تتكثف على السيسي.. ماذا ينتظر رفح والمنطقة العازلة؟