فشلت محاولة أحزاب يمينية في إسرائيل، كانت ترمي لعزل النائب اليساري "عوفر كاسيف"، بعد توقيعه على عريضة تدعم مقاضاة بلاده في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
ועכשיו למטרה החשובה באמת - לעצור את המלחמה לטובת שני העמים!
— Ofer Cassif עופר כסיף عوفر كسيف (@ofercass) February 19, 2024
والآن نحو الهدف الأهم بالفعل- إنهاء الحرب لصالح الشّعبين! pic.twitter.com/amsdQ3g7i7
ووفق صحيفة "
" العبرية، فقد صوت لصالح عزل كاسيف 85 عضو كنيست (بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو)، وتغيب 24 عضوا (بينهم بيني جانتس ويائير لابيد)، وعارض 11 عضوا
وإجراءات عزل عضو في الكنيست تتضمن أولا: جمع 70 توقيعا، ثم انعقاد "لجنة الكنيست" وتصويتها بأغلبية 75% على العزل، ثم تصويت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية لا تقل عن 90 عضوا على عملية العزل.
وينص قانون أساس (بمثابة دستور) للكنيست، على أنه "يجوز للكنيست، بأغلبية 90 عضوًا، أن يقرر إنهاء عضوية النائب، إذا قرر أنه يؤيد الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل".
وقال كاسيف، وهو عضو بالقائمة المشتركة الفلسطينية العربية "الجبهة-العربية للتغيير"، في منشور عبر منصة إكس بعد فشل عزله من الكنيست "والآن نحو الهدف الأهم بالفعل- إنهاء الحرب لصالح الشّعبين!
و"كاسيف" هو نائب عن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" ومعروف برفضه للاحتلال الإسرائيلي، وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
والأحد، قال "كاسيف"، إن "الحكومة الإسرائيلية وأعضاءها يدعون إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية".
وتابع في إشارة إلى الحكومة: "إنهم أضروا بالبلاد والشعب، وهم الذين قادوا جنوب إفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس أنا وأصدقائي".
وكانت جنوب إفريقيا رفعت مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، دعوى قضائية أمام محكمة "العدل الدولية" الأداة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة.