كشف التقرير السنوي للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التابعة للأمم المتحدة لسنة 2014، عن احتضان دولة الإمارات لـ 200 جنسية على أراضيها، ما مكنها من الحصول على المرتبة الأولى عالميا في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات، والذي أعلن عنه أمس في الشارقة بمناسبة اليوم الدولي للسلام والذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام .
وتقدمت الإمارات على الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية بوجود أكثر من 197 جنسية على أراضيها، في حين احتلت بريطانيا المرتبة الثالثة لوجود 181 جالية من مختلف أنحاء العالم يعشيون فيها .
وقال المهندس «طارق حمدان» رئيس مجلس أمناء نادي النوايا الحسنة والمدير الإقليمي للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التابعة للأمم المتحدة « إن التقرير أعرب عن تقديره للسياسة الحكيمة التي تنتهجها دولة الإمارات، بقيادة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات في نشر ثقافة التعايش السلمي، وإعلاء قيم التسامح والعدل والمساواة واحترام العقائد والأديان لجميع أجناس البشر، والتمسك بنهج المحبة والخير الذي اتبعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، على حد قوله.
وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة أن «التقرير استند لدراسات وبحوث من 17 مركزاً دولياً متخصصاً في مجالات الأمن والسلام، والتي أكدت في مجملها أن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تناغم وسلام».
وأشار التقرير إلى أن الأسباب كثيرة ومتعددة لاحتواء الإمارات على كل هذه الجنسيات ، ويأتي على رأسها نمط ومستوى الحياة العالي الذي توفره الدولة، ولكن الأهم هو ما يسود في المجتمع من قيم إيجابية يستلهم منها الناس عناصر حياتهم وتعايشهم السلمي.