رحبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالإفراج عن الناشطة البحرينية «مريم الخواجة»، وأكدت أنها تراقب عن كثب نتائج الجلسات القضائية الخاصة بها، كما تواصلت مع السلطات البحرينية للتعبير عن مخاوفها تجاه حالة الخواجة.
أعلن «روبيرت كولفيل»، المتحدث الرسمي باسم «المفوضية السامية لحقوق الإنسان»، عن ترحيب المفوضية بالإفراج المشروط عن الناشطة «مريم الخواجة»، إحدى المدافعات عن حقوق الإنسان في دول الخليج، والتي اعتقلت في البحرين يوم 30 أغسطس/آب الماضي بتهمة الإساءة لأحد ضباط الشرطة.
وقال المتحدث إنهم يراقبون عن كثب نتائج الجلسة القضائية المتعلقة بقضيتها والمقررة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول القادم، والتي ستجرى في المحكمة الجنائية العليا بالبحرين.
وكانت «مريم الخواجة» قد اعتقلت أثناء عودتها إلى البحرين بجواز سفر دنماركي لزيارة والدها، «عبدالهادي الخواجة»، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة صدر في وقت سابق، والذي وردت أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وقد تم اعتقال «مريم الخواجة» في مطار البحرين، على ما يبدو، بسبب جواز السفر البحريني المنتهية مدته، وقد تم نقلها بعد ذلك إلى سجن النساء بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة.
وكانت «المفوضية» قد أعربت في بيان سابق عن قلقها بسبب اعتقال «الخواجة» وعلاقة ذلك الاعتقال بعملها في تعزيز حقوق الإنسان في البحرين من خلال «مجلس الخليج لحقوق الإنسان»، التي تعمل به كمديرة مشاركة.
وأكد «كولفيل» أن «المفوضية» على اتصال مع السلطات البحرينية للتعبير عن مخاوفها تجاه هذه الحالة، فضلا عن حالات أخرى لأفراد كانوا قد اعتقلوا سابقا بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم.