أعلن الجيش السعودي عن حاجته إلى متطوعين جدد للانضمام إلى وحدات المظليين والقوات الخاصة.

ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أعلنت قيادة «القوات البرية الملكية السعودية» عن بدء القبول الإلكتروني في «وحدات المظليين والقوات الخاصة» اعتباراً من يوم، أمس الأحد، ولمدة شهر.

وأوضحت القيادة أن التقديم سيكون عن طريق مكاتب التجنيد مباشرة، على أن يكون المتقدم من حملة الشهادات الجامعية أو الكليات المتوسطة أو الكليات التقنية أو الكليات الصحية أو كلية الاتصالات أو الثانوية العامة.

كما  اشترطت على المتقدم أن يكون سعودي الأصل والمنشأ، ولا يقل عمره عن 18 سنة، ولا يزيد على 26 سنة لحملة الشهادة الثانوية العامة أو 30 سنة لحملة الشهادات الجامعية والكليات، ولا يقل طوله عن 165 سم، وأن يكون من ذوي اللياقة البدنية العالية.

وحسب موقع «القوات الملكية البرية السعودية»، على شبكة الإنترنت «تتمتع وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة بمكانة خاصة في القوات البرية؛ إذ أن المنتسبين إليها ينتقون من النخبة المهيأة لتنفيذ أصعب المهام وأدقها».

وأضاف الموقع أن «منسوبي هذه القوات يعتبرون من العناصر المؤهله التي تسند إليها أصعب المهام وأكثرها حساسية  لتنفذها بسرعة وخفة حركة ودقة متناهية، معتمدين في ذلك على ما تلقوه من تدريب يعتمد بالدرجة الأولى على قوة التحمل ومواجهة الصعاب والاستعداد الدائم للعمل تحت مختلف الظروف والبيئات».

يشار إلى أن السعودية احتلت المركز الـ28 عالميا في ترتيب أقوى جيوش العالم، وفق ما ذكره موقع «غلوبال فاير باور»، المتخصص بتقييم القوة العسكرية للدول، في تقرير له عام 2015، وسبقتها عربيا  في هذا التقرير الجزائر (المركز الـ27) ثم مصر(المركز الـ18).

وأورد التقرير ترتيبا آخر من حيث عدد القوات، وفيه جاءت السعودية في المرتبة الرابعة عربيا؛ حيث بلغ عدد أفراد جيشها (233500)، وسبقتها جيوش العراق (271500) ومصر (468500 فرد) والجزائر (512 ألف فرد).

ورغم أن المملكة اعتادت إلى حد كبير النأي بنفسها عن التدخل عسكريا في نزاعات خارجية؛ إلا أنها في عهد الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، التي وصل إلى الحكم في يناير/كانون الثاني 2015، تشارك في عدة عمليات عسكرية خارج أراضيها.

إذ تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن بهدف تمكين الرئيس «عبدربه منصور هادي» وحكومته من استعادة السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، بعدما سقطت غالبية الأراضي اليمنية في يد قوات متمردة موالية لجماعة «الحوثي» والرئيس السابق «علي عبدالله صالح».

كما تشارك السعودية بمقاتلات في التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، وأبدت استعداها لإرسال قوات برية إلى هناك للمشاركة في القتال ضد هذا التنظيم المسلح.

أيضا، أعلنت السعودية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تشكيل «تحالف عسكري إسلامي ضد الإرهاب» بمشاركة نحو 40 دولة عربية وإسلامية.