دعاة وإعلاميون ينعون الشيخ «محمد أيوب» .. ووسمه يتصدر «تويتر» عالميا

السبت 16 أبريل 2016 12:04 م

تصدر وسم «وفاة الشيخ محمد أيوب»، قائمة الأكثر تداولا عبر تويتر على مستوى العالم، بقرابة 350 ألف تغريدة، عقب إعلان وفاة إمام المسجد النبوي الشريف سابقا، فجر اليوم بالمدينة.

وقال نجل الشيخ «أيوب» في تغريدة عبر «تويتر»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلف لنا خيراً منها، توفي والدنا الشيخ محمد أيوب وستكون الصلاة عليه بإذن الله بعد صلاة الظهر».

ونعى دعاة ومفكرون الشيخ «أيوب»، الذي تم تشييع جثمانه ظهر اليوم، من المسجد النبوي.

وقال الشيخ الدكتور «محمد صالح المنجد»: «يترحم المسلمون على مَن كان يُسمعهم القرآن, طوبى لحَمَلة القرآن وحفظة كتاب الله, وكم هو مؤثرٌ أن يكون مضطجعاً في المكان الذي فيه قائماً من المحراب إلى الجنازة، رحمه الله، ورحم أموات المسلمين».

فيما كتب الشيخ «عادل الكلباني»: «اللهم قد جمعنا حبك وحب كتابك فاجمعنا على الأرائك في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين».

وقال د.«إبراهيم بو بشيت»: «رحل وبقي صوته الندي يصدح في أسماعنا.. هنيئاً له الإرث العظيم الذي تركه لنا»، وأضاف: «رحم الله غريد المدينة النبوية رفعه القرآن لدنيا فيا رب ارفعه في الآخرة»‏.

وغرّد الكاتب المعروف «عبدالله الغذامي»: «تغمده الله بواسع رحمته, رجل تطهرت حنجرته بكلمات الله، وأودعها في مسامعنا وقلوبنا هنيئاً لما قدّم وما غرس».‏

أما الداعية «غرم البيشي» فقال: «من توفيق الله- عزّ وجلّ- للعبد أن يبقي خلفه أثراً طيباً وعملاً صالحاً، والشيخ محمد أيوب- رحمه الله- يبقى الصوت بصوته».

وأضاف القارئ «أحمد عيسى المعصراوي»: «خالص العزاء للأمة الإسلامية في وفاة الشيخ محمد أيوب، إمام المسجد النبوي، اللهم اجعل القرآن الكريم شفيعاً وأنيساً له اللهم اغفر له وارحمه».

وقال الإعلامي «محمد الشيخي»: «فقدنا شيخاً جليلاً محبوباً وصوتاً جميلاً خاشعاً, اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً».

الشيخ والداعية الكويتي «محمد العوضي» شارك عبر ذات الوسم بقوله: «تُوفي صباح اليوم إمام الحرم النبوي، كما صلينا بإمامته وخشع الناس بقراءته».

وغرّد الشيخ «علي بادحدح»: «رحمه الله؛ وغفر الله له؛ وتقبّله في الصالحين، وجعله في عليين.. تميّز بنداوة صوته وروحانية تلاوته».

ونشر الداعية السعودي «محمد العريفي»، صورا من جنازة الشيخ «أيوب»، وكتب قائلا: «صُلى قبل قليل على الشيخ محمد أيوب اللهم ارحمه برحمتك الواسعة، تاريخ طويل عامر متميز بالقرآن والإمامة بالمسجد النبوي».

«فيصل بن جاسم آل ثاني» من العائلة المالكة في قطر، كتب ناعيا: «الله يغفر له ويرحمه.. ويجزل له المثوبة والأجر على ما أمتعنا بتلاوته وحببنا بالقرآن».

وأضاف الكاتب السعودي «خالد العلكمي»: «اللهم اجعل القرآن شفيعاً وأنيساً له وأغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك».

من هو الشيخ «محمد أيوب»؟

وولد الشيخ «محمد أيوب»، في مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952. وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ/ «خليل بن عبد الرحمن» القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة «سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة».

وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وكان موضوع الرسالة: «مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن».

وإضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك.

وعين الشيخ «أيوب» إماماً متعاوناً بالمسجد النبوي الشريف عام 1990، واستمر فيه حتى عام 1997، ثم انقطع عن إمامة المسجد النبوي ١٩ عاماً؛ ليعود مرةً أخرى ويصلّي في المسجد النبوي الشريف بتكليف من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في شهر رمضان الماضي.

  كلمات مفتاحية

محمد أيوب إمام المسجد النبوي السعودية تويتر المدينة المنورة وفاة

وفاة إمام المسجد النبوي «محمد أيوب» والجنازة عقب صلاة الظهر

وفاة الدكتور «عبدالله العثيمين» الأمين العام لجائزة الملك فيصل‎