أعلنت روسيا، أنها ستستكمل تسليم أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي لإيران، بنهاية العام الحالي.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، عن «سيرغي شيميزوف» رئيس مجموعة «روستك» للتكنولوجيا المتطورة المملوكة للدولة قوله الثلاثاء إن «روسيا ستستكمل تسليم أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي إس-300 لإيران بنهاية العام الحالي».
وقبل أيام، احتفلت إيران، باليوم الوطني للجيش، واستعرضت خلاله أجزاء من نظامها الدفاعي الصاروخي الروسي «إس-300».
وفي مراسم في طهران بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، تحركت شاحنات تحمل صواريخ أمام منصة يقف عليها «روحاني» وقادة عسكريون.، وسار جنود أيضا أمام المنصة وحلقت مقاتلات وقاذفات في عرض جوي.
وأرسلت روسيا الشحنة الأولى من نظام إس-300 الصاروخي الدفاعي إلى إيران الأسبوع الماضي وهو أحد أكثر الأنظمة تقدما ويمكنه الاشتباك مع عدة طائرات وصواريخ باليستية على مسافة نحو 150 كيلومترا.
وكانت موسكو وطهران قد وقعتا عام 2007، اتفاقا تقوم روسيا بموجبه ببيع منظومة «إس 300» إلى إيران، فيما اعترضت (إسرائيل) والولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق.
وأعلنت موسكو، عقب قرار مجلس الأمن الدولي حظر بيع السلاح إلى إيران عام 2010، تعليق الصفقة من جانب واحد، إلا أن طهران رفعت دعوى قضائية بتعويض قيمته 4 مليارات دولار أمريكي، إلى المحكمة الدولية، ردا على القرار الروسي.
وعادت مسألة منظومة الصواريخ الدفاعية إلى أجندة البلدين مجددا، لدى زيارة وزير الدفاع الروسي «سيرغي شويغو» لإيران، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي أبريل/ نيسان 2015، وقع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، مرسوما يقضي برفع الحظر عن توريد منظومات «إس 300» لطهران.
و«إس 300» هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة «ألماز للصناعات العلمية»، وللمنظومة عدة إصدارات، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز، وطورت بعدها إصدارات أخرى مضادة للصواريخ البالستية.