مجموعة «إم بي سي» تطيح بوزير الداخلية الأردني «سلامه حماد»

الأربعاء 20 أبريل 2016 02:04 ص

كشف مصدر صحفي أدرني عن أن تراجع مجموعات «إم بي سي» التلفزيونية الضخمة عن استثمار ضخم في الأردن تسبب في الإطاحة بوزير الداخلية الأسبق «سلامه حماد».

وبحسب موقع «أمسية» الأردني عن مصدر موثوق جدا، فإن «حماد» كان يقف وراء تعقيدات بيروقراطية وأمنية رفضت منح الإقامة لعاملين في برامج المسابقات الفضائية الضخمة عبر شاشات «إم بي سي».

ووفق المصدر، فان  إدارة «إم بي سي» سحبت الاستثمار الضخم بعدما رفضت وزارة الداخلية منح الإقامة لطاقم يعمل مع المؤسسة في برامج ضخمة مثل «ذا فويس» و«أراب أيدول».

وحصلت خلال اليومين الماضيين مراجعة للموضوع حيث استفسرت مؤسسات مرجعية عما حصل مع رجل الأعمال السعودي الملياردير «وليد الإبراهيم» وتقدم ممثل «إم بي سي» في عمان «سعد سيلاوي» بشروحات وإيضاحات.

وتبين بعد التدقيق بأن الوزير «حماد» رفض استعمال صلاحياته بخصوص الجنسيات المقيدة ومنح عاملين مع المشروع الضخم الإقامة الدائمة في الأردن مما دفع بـ«وليد الإيراهيم» لاتخاذ قرار بالمغادرة.

وقد أجرى رئيس الوزراء الأردني «عبدالله النسور»، صباح أمس الثلاثاء، تعديلا وزاريا محدودا على حكومته هو الرابع منذ تكليفه بتشكيل أول حكومة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2012، أطاح فيه بوزير الداخلية «سلامة حماد» الذي لم يمض على توليه حقيبته العام، أرجعته تسريبات صحفية إلى خلافات بينهما.

وأجرى «النسور» التعديل حكما لشغور حقيبة وزارة الشؤون البرلمانية والسياسية التي استقال منها المعارض اليساري السابق ومهندس قانون الانتخاب الجديد لسنة 2016 «خالد الكلالدة» وقبلت بإرادة ملكية في 6 أبريل/نيسان الجاري، ليتم تعيينه فورا رئيسا للهيئة المستقلة للانتخاب، وهو ما ترك فراغا دستوريا للمرة الأولى لمدة 13 يوما في الحكومة.

وخلف «حماد» الذي كان وزيرا للداخلية خلال الأعوام 1993-1995 و1995-1996، مدير جهاز الأمن العام السابق «مازن القاضي»، فيما كان اللواء «حسين المجالي» قد تولى حقيبة الداخلية قبل «حماد»، وأقاله «النسور» لما تسرب أنه خلافات داخلية بينه وبين قادة أجهزة أمنية أخرى.

  كلمات مفتاحية

الأردن عبدالله النسور سلامة حماد إم بي سي وليد الإبراهيم