«مهنا الحبيل» يطالب أنقرة بدعوة الفصائل السورية لمؤتمر جامع بشراكة سعودية

السبت 23 أبريل 2016 02:04 ص

طالب الكاتب السعودي ومدير مكتب دراسات الشرق الأوسط بإسطنبول «مهنا الحبيل» من أنقرة بدعوة فصائل الداخل السوري لمؤتمر جامع بشراكة سعودية.

وكتب «الحبيل» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قواعد اللعبة لن تتغير دون مؤتمر أنقرة الجامع لفصائل الداخل السوري لتوحيد قيادة الميدان أسوة بما جرى للسياسية في الرياض وبشراكة سعودية».

وأكد «الحبيل» أن الرياض وأنقرة قادرتين على مواجهة تهديد «ستافان دي ميستورا»، المبعوث الأممي بسوريا، لاستبدال هيئة مفاوضات الرياض بمعارضة القاهرة، قائلا: «الرياض وأنقرة قادرتين على مواجهة تهديد ديمستورا لاستبدال هيئة مفاوضات الرياض بمعارضة القاهرة الجديدة بعمل نوعي ميداني جديد يربك كل الأطراف».

وتابع:«مغزى رعاية مصر مؤخرا ورسميا لمعارضة سورية بمباركة روسية كبديل عن هيئة المفاوضات التي رعتها الرياض وبحضور علني لدحلان رسالة خطيرة للغاية».
وأجاب على سؤال طرحه عليه المغرد «ماجد البطي» عن «ثمن العمل الميداني الذي يربك كل الأطراف على أنقرة والرياض»، قائلا: «نجاح الأمن الاستراتيجي في دحرجة الخصم الدولي والإقليمي عن الشرق لمصلحة البلدين، وهذا لابد له من ثمن».

وكان المبعوث الأممي «دي ميستورا»،قال الخميس الماضي، إن محادثات جنيف للسلام ستتواصل، الأسبوع القادم، برغم قرار «الهيئة العليا للمفاوضات» المغادرة مبكرا.

وفي مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية، اعتبر المبعوث الأممي قرار الهيئة بالمغادرة «استعرضا دبلوماسية».

وأضاف موضحا: «يوجد أيضا الكثير من الاستعراض الدبلوماسي وهذا طبيعي، بمعنى اقتراح أشياء من الصعب قبولها، المغادرة ثم العودة، ثم المغادرة والعودة».

وتابع: «هذا غير مبرر بالمرة؛ لأن هناك لحظات يتساءل فيها المرء عما إذا كان وقف إطلاق النار متماسكا».

وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات ستتواصل، قال «دي ميستورا»: «لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار. يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع».

وكان المستهدف من أحدث جولة من المحادثات، والتي بدأت في 13 أبريل/نيسان الجاري، التركيز على قضية الانتقال السياسي الشائكة.

 لكن وفد النظام السوري دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولا يبدي أي مؤشر على قبول مطالب المعارضة برحيل «الأسد».

وتهدف محادثات جنيف لإنهاء الحرب التي قتل فيها أكثر من 250 ألف شخص، وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم، وسمحت بصعود تنظيم «الدولة الإسلامية».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا السعودية دي ميستورا المعارضة السورية