أكد رئيس جمعية الإمارات لعلم الأعصاب، الدكتور «سهيل الركن»، أن متوسط عمر ضحية السكتة الدماغية في الإمارات يبلغ 45 عاما، وهو أقل بـ20 سنة من المتوسط العالمي.

وأوضح «الركن»، أن عدد مرضى السكتات الدماغية ازداد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 10000 حالة  العام الماضي، مقارنة بـ8000 حالة سجلت عام 2013.

وقال «الركن» بحسب صحيفة «ذا ناشونال الإماراتية»: «يوجد 4 وحدات معالجة للسكتات الدماغية في الدولة، وهو عدد لا بأس به مقارنة  بالمنطقة، ولكننا بحاجة لأكثر من ذلك»، مؤكدا أن جمعية الإمارات لعلم الأعصاب، تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسلطات الأخرى لبناء مركز لمعالجة السكتة الدماغية.

وحث الركن جميع المستشفيات بالدولة على مواصلة العمل لتطوير وحدات معالجة السكتة الدماغية، لافتا إلى أن السكتات الدماغية أصبحت السبب الرئيسي للعجز في دولة الإمارات.

وكانت قد انطلقت أمس فعاليات مؤتمر أكاديمية السكتة الدماغية فى مدينة دبى الإماراتية، والتى استضافتها شركة الدواء العالمية «بوهرنجر إنجلهايم»، وشهدت حضور 200 طبيب وأخصائى فى أمراض القلب والأعصاب والسكتة الدماغية من كل أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف مناقشة الأمراض المرتبطة بالسكتة الدماغية وطرق الوقاية والعلاج.

وتعتبر أكاديمية السكتة الدماغية للسنة الثانية على التوالى، منصة مهمة تجمع نخبة من الأخصائيين على مستوى المنطقة، حيث اتيحت لهم الفرصة فى هذه الدورة مناقشة مرض الرجفان الأذينى الذى يصف حالة عدم انتظام ضربات القلب، باعتباره واحدًا من أهم أمراض القلب والأوعية الدموية المسببة للسكتة الدماغية.

 كما أنها كانت مناسبة لمناقشة الانتشار العام لهذا المرض وازدياد أعداد المرضى والوقوف عند أحدث مضادات التخثر وأهميتها فى علاج المصابين بمرض الرجفان الأذيني.