شهد موسم الحج إجراءات صحية مشددة، تخوفا من فيروسي كورونا، وإيبولا، وأكد وزير الصحة السعودي عدم تسجيل أي حالات إصابة بين الحجيج حتي الآن
وضعت السلطات السعودية تدابير صحية وأمنية مشددة هذا العام لحماية الحجاج من فيروسي «إيبولا» و«كورونا». وبحسب السلطات فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، فيما لم تسجل أي حوادث إصابة بأي من الفيروسين حتي الآن.
وبحسب حجاج، فإن الحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل يشهد تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسيّ «إيبولا» الذي أودى بحياة العديد من سكان غرب أفريقيا، وفيروس «كورونا» الذي أودى بحياة قرابة 300 شخص في السعودية.
من جهته، أكد وزير الصحة السعودي المكلف «عادل فقيه» في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أنه «لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بين الحجيج بما في ذلك فيروسي إيبولا وكورونا»
ونشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، ومنعت مواطني غينيا وليبيريا وسيراليون من دخول أراضيها، إذ أن هذه الدول الثلاث هي الأكثر إصابة بفيروس «إيبولا». وبحسب القرار السعودي، منع نحو 7400 حاج من القدوم إلى السعودية، كما طلبت السلطات السعودية من الحجاج الحصول على بطاقات فحص طبي، موضحٌ فيها الرحلات التي قاموا بها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وكان مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، «عبد الغني المالكي» أكد فحص جميع المسافرين الذين يصلون إلى المملكة. مؤكدا توزيع استمارات عليهم ليتم تعبئتها من طرفهم، مؤكدا:«عُممت على كافة الشركات الناقلة، ويجب على كل حاج أن يقوم بتعبئتها. ونقوم نحن في وزارة الصحة بالصعود إلى هذه الطائرات واصطحاب هذه الاستمارات الصحية»، مضيفا أنه في حالة تشخيص حالة شخص، بناء على هذه الاستمارات، على أنها «إصابة بوباء إيبولا، ينقله فريق طبي للتدخل السريع إلى المستشفى بشكل آمن على وجه السرعة».