الخليج الجديد
اتسعت دائرة حجب المواقع الإلكترونية بالإمارات لتشمل مؤخرا موقع «جريدة السبيل الأردنية»، علي إثر نشرها مقال الكاتب «علي سعاده» بعنوان «محمد بن زايد.. هل يعيد قراءة المشهد بعيدا عن حسابات الضيوف العرب».
انتقد الكاتب سياسات الإمارات التي يقف ورائها «محمد بن زايد»، والتي يستند فيها إلى رؤية أمنية بامتياز، خاصة وأن بوادر فشل تلك الخيارات السياسية تلوح في الأفق بعد انكشاف شعبية «السيسي» الحقيقية في الانتخابات الرئاسية، وعدم قدرة «حفتر» الذي تموله أبو ظبي على تحقيق شيء؛ وقبل ذلك الأزمة التي تمر بها علاقة «بن زايد» بحليفته الهامة: السعودية.
ودعا «علي سعادة»، أبو ظبي إلى مراجعة هادئة لكل ما جرى منذ بداية "الربيع العربي" وحتى اللحظة التي انكشف فيها غطاء «عبدالفتاح السيسي» الشعبي، وذلك بعيدا عن "الضيوف" العرب، (في إشارة إلى محمد دحلان، وأحمد علي عبدالله صالح، وغيرهم) الذين لفظتهم شعوبهم في مصر وليبيا وفلسطين وتونس واليمن بعيدا، على حد تعبير الكاتب.
وكانت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» قد اتهمت الإمارات باستمرار سياستها القمعية فى حجب المواقع الالكترونية، التي تنتقد سياساتها أو تنشر معلومات متعلقة بها، وتضم قائمة المواقع المحجوبة، موقع «منظمة العفو الدولية»، وموقع «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، والموقع الرسمي لـ«دعوة الإصلاح»، إضافة إلى موقع «أسرار عربية»، وموقع «وطن» الالكتروني، وموقع «الجمهور» الذى حُجب مؤخرا فى مارس/آذار الماضي، وكذلك موقع «معتقلي الإمارات» المعني بمتابعة أحوال المعتقلين السياسيين في الدولة.
طالع نص المقال: محمد بن زايد.. هل يعيد قراءة المشهد بعيدا عن حسابات الضيوف العرب
