اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء، بتعديل المناهج الدراسية لتتواكب مع «رؤية السعودية 2030»، وإطلاق وزارة الإسكان برنامج «إيجار»، بالشكل النهائي خلال الشهور الستة المقبلة.

وأشارت الصحف إلى إعلان «أرامكو»، تطلعها إلى التوسع عالميا، والنمو الكبير في الإنتاج خلال العام، ومضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي خلال العقد المقبل، كما كشفت الصحف أن الجهات الأمنية أسقطت في قبضتها 30 شخصًا من المطلوبين أمنيًا في مختلف المناطق والمحافظات.

ونقلت الصحف عن مسؤول بالسفارة الإندونيسية بالرياض، أن حكومة بلاده لا يزال قرارها بإيقاف إرسال العمالة المنزلية إلى دول الشرق الأوسط مستمراً، في الوقت الذي توقع مسؤول بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن توفير 7100 وظيفة مؤقتة خلال صيف هذا العام.

واهتمت الصحف بالتنسيق المشترك ما بين الهيئة العامة للإحصاء ومجلس الغرف السعودية، للإعلان عن إنشاء أول لجنة وطنية للإحصاء قريبا، وإعلان أن 11.5 مليون سعودي، يعتمدون بشكل أساس على المياه المعبأة في القوارير.

تغيير المناهج

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي اهتمت بما كشفه وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور «محمد بن عطية الحارثي»، حول مراجعة نحو 20 كتاباً مدرسياً جديداً من الكتب التي أنتجتها وكالة الوزارة، لبدء تطبيقها بدءا من العام الدراسي المقبل، مساهمة من الوزارة من أجل تعزيز ودعم «رؤية المملكة 2030».

فيما أكدت وزارة الإسكان، إطلاق «الشبكة الوطنية الإلكترونية لخدمات الإيجار»، بالشكل النهائي خلال الشهور الستة المقبلة، ما يساهم في منع التلاعب بأسعار الوحدات السكنية، ويضع معايير دقيقة للإيجارات يمنع تجاوزها من خلال الربط الإلكتروني.

ونقلت الصحيفة، تصريحات «أمين الناصر» المدير التنفيذي لشركة «أرامكو»، الذي قال إن شركته تتطلع إلى التوسع عالميا، والنمو الكبير في الإنتاج خلال عام 2016، وإن إنتاج الغاز الطبيعي سيتضاعف خلال العقد القادم، وتعزيز قدرة الحقول النفطية بنسبة 33 % إلى مليون برميل يوميا في الأسابيع القليلة المقبلة.

بينما يعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، الخميس المقبل، الاجتماع الـ53 للجنة التعاون التجاري لوزراء التجارة بدول مجلس التعاون، للنظر في إقرار قانون المنافسة الموحد وقانون آخر لمكافحة الغش التجاري بدول المجلس، بالإضافة إلى توصيات عدد من اللجان الفرعية وفرق العمل المكلفة بدراسة عدد من المواضيع التجارية ومن أوراق العمل المتعلقة بمسيرة التكامل الاقتصادي لدول المجلس فيما يتعلق بتوحيد إجراءات تسجيل الأنشطة الاقتصادية والتجارية بما يخدم مسيرة العمل الاقتصادي المشترك.

فيما نقلت الصحيفة، تصريحات مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف العام على هيئات تسوية الخلافات العمالية، الدكتور «عبدالله بن صالح العبداللطيف»، الذي قال إن الوزارة تتبنى مشروعا لتطوير القضاء العمالي، وتخطط لإعادة القضاء العمالي للقضاء العام، ضمن منظومة القضاء الخاضعة لإشراف وزارة العدل، كما تخطط لتحقيق قضاء عمالي متميز الأداء والإنجاز، يضمن قواعد العدالة وسرعة الفصل في القضايا.

استدعاء المسؤولين

وقالت صحيفة «الجزيرة»، إن الدورة السابعة لمجلس الشورى، ستشهد تعديل عدد من قواعد عمله ولجانه المتخصصة في إطار منحه صلاحيات أوسع.

وقالت مصادر مطلعة إن ثمة تعديلات ستخضع لها المادة الثالثة والثلاثون من قواعد عمل المجلس واللجان المتخصصة المتعلقة بحضور المسؤولين لجلسات المجلس، حيث سيمنح التعديل المقرر، للمجلس صلاحية طلب حضور المسؤول للجلسة بشكل مباشر دون الرفع لرئيس مجلس الوزراء، بعد إخضاع طلب الحضور للتصويت.

وأشارت الصحيفة إلى تمكن جمرك مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، من إحباط ثلاث محاولات لتهريب كمية من «الهيروين» بلغ وزنها (4.643) جراماً عُثر عليها مُخبأة بداخل أحشاء اثنين من الركاب، بالإضافة إلى إخفاء جزء من الكمية داخل الحقيبة، كما تم إحباط محاولة تهريب كمية من مادة الشبوا بلغ وزنها (1.245.5) مليجرام مخبأة بداخل طبقة سرية داخل الحقيبة.

بينما نفى مصدر مسؤول بوزارة الإسكان، صحة ما يتداول حالياً حول لائحة رسوم الأراضي، وقال إن «ما جرى تداوله غير صحيح مطلقاً»، مبيناً أن اللائحة سيتم نشرها بعد اكتمالها.

وأطلقت الوزارة وسم تحت عنوان «ابنيها لتحييها» على «تويتر»، من أجل تشجيع ملاّك الأراضي البيضاء على استثمارها من خلال إقامة المساكن، أو المشاريع التجارية، قبل سريان نظام رسوم الأراضي الذي سيدخل حيز التنفيذ 3 رمضان المقبل.

وأشارت الوزارة إلى أن حجم مساحة الأراضي البيضاء في المملكة يتراوح بين50% و55% من مساحة المدن الرئيسة، والمتداول في السوق لا يُشكّل20% منها وفق بيانات مؤشر وزارة العدل.

فيما كشف نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور «صلاح البخيت الطالب»، المشرف العام على برنامج التطوير الشامل، عن دخول شركات فندقية عالمية للسوق السعودية، ستقوم بتشغيل 75 فندقاً خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك بدعم وتحفيز من هيئة السياحة، وكنتيجة لما قامت به الهيئة من تنظيم وتطوير وتهيئة مستدامة لبيئة أعمال القطاع الفندقي بالمملكة.

30 مطلوبا أمنيا

صحيفة «المدينة»، اهتمت بما نقلته عن مصادر، أشارت إلى أن الجهات الأمنية أسقطت في قبضتها 30 شخصًا من المطلوبين أمنيًا في مختلف المناطق والمحافظات، بعد أسبوع واحد من القضاء على «خلية بيشه» التي قبل 10 أيام.

وبحسب المصادر، فإن المطلوبين بينهم 21 سعوديا و3 يمنيين، وهنديان، بالإضافة إلى سوري وليبي وسوداني وبحريني.

كما نقلت الصحيفة، قرار المحكمة الجزائية بالرياض أمس، الذي قضى بقتل مواطن تعزيرًا، وسجن آخر لمدة 22 سنة و79 جلدة، بعدما أدانت الأول بالسعي لزعزعة الأمن واستهداف رجاله بإطلاقه للنار على مركز شرطة تاروت وعلى إحدى الدوريات الأمنية المتمركزة بدوار السمكة، وأدانت الثاني بالمشاركة في أحداث الشغب بالشرقية.

فيما طالب مجلس الشورى مؤسسة البريد السعودي بوضع معايير جديدة لتصنيف رسوم «واصل» التجاري، بحيث يراعي فيها حجم الخدمات المقدمة، وكذا حجم المنشأة المستفيدة.

ودعا المجلس مؤسسة البريد، لوضع مؤشرات الأداء بشكل متفق مع ما تقدمه المؤسسات الدولية المماثلة من مؤشرات، وتضمين تقاريرها السنوية القادمة الحسابات الختامية للشركات التي تسهم فيها.

فضائية التعاون الإسلامي

وأشارت صحيفة «الحياة»، أن منظمة التعاون الإسلامي على وضع اللمسات النهائية لإطلاق فضائية ناطقة باسمها، تعالج الشطط الديني وتحارب التكفير والإباحية، إذ تعقد غداً في مقرها بجدة اجتماعاً على مستوى خبراء المنظمة، لمناقشة «دراسة جدوى القناة»، تمهيداً لاعتمادها.

وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة «مها عقيل»: «من المتوقع البدء الفعلي في إطلاق القناة بعد أربعة أشهر، بعد الحصول على الموافقة النهائية على دراسة الجدوى للقناة من وزراء خارجية الدول الأعضاء».

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى أن السعوديين يعلقون آمالاً عريضة بأن تسفر موافقة مجلس الوزراء عن حل أزمة العمالة الإندونيسية المستمرة منذ نحو أربعة أعوام، إلا أن مسؤول العلاقات الثقافية والاجتماعية بالسفارة الإندونيسية بالرياض أوضح أن حكومة بلاده لا يزال قرارها بإيقاف إرسال العمالة المنزلية إلى دول الشرق الأوسط مستمراً.

بينما نقلت الصحيفة توصية المؤتمر السعودي الخامس لإدارة المشاريع الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين، بإنشاء جهاز إداري أعلى لتنظيم المشاركة في إدارة المشاريع، وتقنين الإجراءات والإشراف على سلامة التطبيق وعدالة المعاملة، ليكون من ضمن مهمات الجهاز الإداري عمل مسح دقيق لتحديد الفرص والحاجات التي يمكن توفيرها بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بإجراء المسوحات العلمية اللازمة لمواكبة «رؤية السعودية 2030» التي تعتبر أضخم مشروع تنمية في كل المجالات.

في الوقت الذي أنهت وزارة العدل السعودية، تجهيز مقار الدوائر القضائية المشمولة بالسلخ في مختلف مناطق المملكة، وتوفير المتطلبات المكتبية والتقنية، تنفيذاً للعمل بالوثيقة المنظِمة لهيكلة المحاكم الجزائية وسلخ الدوائر الجزائية ودوائر الاستئناف الجزائي التابعة لديوان المظالم إلى القضاء العام الموافق عليها من المجلس الأعلى للقضاء ومجلس القضاء الإداري قبل أعوام.

فيما توقع المدير العام للبرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني «عبد الله المرشد» أن قطاع السياحة سيوفر 7100 وظيفة مؤقتة خلال صيف هذا العام، مؤكداً أن الهيئة تعمل على دعم وتطوير الفعاليات السياحية، وذلك ضمن الآليات التي تستخدمها في تطوير الفعاليات السياحية بالسعودية.

لجنة الإحصاء

واهتمت صحيفة «الاقتصادية»، بما كشفه «تيسير المفرج» المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للإحصاء، أنه يجري تنسيق مشترك ما بين الهيئة ومجلس الغرف السعودية، للإعلان عن إنشاء أول لجنة وطنية للإحصاء قريبا، تعنى بالمساهمة في تطوير القطاع الإحصائي لتضاف للجان الوطنية في مجلس الغرف.

بينما كشفت الصحيفة، عن ورقة عمل عن التوطين الموجه، في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، عن وجود ثلاثة قطاعات جديدة ستبدأ توطينها على مراحل ابتداء من 2017.

وأوضحت الورقة التي تم تقديمها خلال ملتقى شباب الأعمال بعنوان «الريادة واستثمار الشباب في ظل رؤية المملكة 2030»، بالغرفة التجارية بالرياض أمس، أن قطاع الإيواء الفندقي ستبدأ أولى مراحل توطينه من يناير/ كانون الثاني 2017 حتى يصل إلى نسبة 100% عام 2022، وأشارت الدراسة إلى بدء توطين قطاعي الصحة والطاقة منتصف 2017.

بينما بدأت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، توزيع 20 ألف حقيبة أدوات صيانة جوال، تشمل أدوات لصيانة الهواتف الذكية, على خريجي وخريجات برنامجي الصيانة الأساسية والمتقدمة لأجهزة الجوال في مناطق المملكة التي تنفذها المؤسسة في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في مجال صيانة الجوالات وبيعها، بهدف مواكبة قرار وزارة العمل بقصر العمل في هذا المجال على السعوديين والسعوديات.

في الوقت الذي تسعى مصلحة الجمارك، نحو التبادل الإلكتروني مع المخلصين الجمركيين والمستوردين، وذلك لتسلم وتسليم المعاملات ومتابعتها آليا، والعمل على مناقشة وضع ضوابط تضمن تقليص فترة فسح البضائع الواردة في المنافذ الجمركية.

بينما تعكف وزارة التعليم على إنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة، تربط الجامعات وإدارات التعليم والمدارس التابعة لها في الوزارة، حيث سيتيح النظام للقيادات التعليمية ومتخذي القرار والمستفيدين إمكانية الوصول، والاطلاع على مؤشرات الأداء التعليمي.

وتعمل الوزارة على تأسيس النظام الموحد لاتخاذ القرار خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لتطبيقه، حيث سيمكن النظام في التعرف على الكفاءة الداخلية والخارجية للمؤسسات التعليمية، والقدرة الاستيعابية، وسياسات القبول، وبرامج تأهيل المعلم وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير القيادات، وقياس الأداء.

المخالفات المرورية

أما صحيفة «الرياض»، فاهتمت الصحيفة بنفي الإدارة العامة للمرور، صحة ما يتوارد بمواقع التواصل الاجتماعي عن صدور تنظيم جديد حول المخالفات المرورية وزيادة غراماتها.

وذكر «المرور السعودي» في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «إشارة لما تم تداوله مؤخراً حول تنظيم جديد للمخالفات وغراماتها، لا صحة لتلك الشائعات».

كما أشارت إلى أن 11.5 مليون سعودي، يعتمدون بشكل أساس على المياه المعبأة في القوارير، بحسب بحث للهيئة العامة للإحصاء مصادر مياه الشرب، المصادر التي يعتمد عليها سكان المملكة.

وقالت الهيئة أن أكبر نسبة من سكان المملكة وتقدر بنحو 11.50 نسمة، يعتمدون بشكل رئيسي على المياه المعبأة في القوارير، وهو يوازي نسبة 37.21% من سكان المملكة البالغ 30.77 مليون، وفي المركز الثاني يعتمد نحو 9 ملايين، تمثل نسبة 29.19% من السكان على الوايتات، وحلت في المركز الثالث الشبكات العامة بنسبة 24%، وفي المركز الرابع الفلاتر بنسبة 7.65%، وفي المركز الخامس الآبار بنسبة هامشية قدرها 1.34%، وتعتمد نسبة طفيفة قدرها 0.65% على مصادر أخرى، مثل: الوديان، والروافد أو الجداول.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى عودة رجل الأعمال الذي تم تحريره من الاختطاف في مصر، «حسن السند»، أمس إلى الرياض، وسط استقبال حافل من ذويه.

وشدد في تصريحات له على أن المجرمين الذين اختطفوه لا شك بأنهم سيقدمون للعدالة، وسوف ينالون عقابهم، مؤكدا أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر تابعت ملف القضية مع المسؤولين في مصر، كما قدم الأمن المصري جهودا كبيرة أدت إلى تحريره.