محكمة بريطانية ترفض حصانة الملك فهد فى قضية زواجه من فلسطينية

الثلاثاء 10 يونيو 2014 10:06 ص

أ.ف.ب - الخليج الجديد

خسر الأمير السعودي «عبدالعزيز بن فهد» أولى جولات معركته القضائية بملايين الجنيهات الإسترلينية، أمس الاثنين. فى القضية التي رفعتها امرأة فلسطينية تُدعى «جنان حرب» أمام المحاكم البريطانية، والتي تقول فيها أنها كانت متزوجة من والده العاهل السعودي الراحل «فهد بن عبدالعزيز».

وأكد الأمير أن والده يتمتع «بحصانة دولة» وأن المحكمة البريطانية العليا ليست لها سلطة قضائية للاستماع إلى شكوى «جنان حرب».

وتقول الدعوى أن العاهل السعودي الراحل يدين لها بملايين الجنيهات. باعتبار أنه كان قد تزوجها سرًا عام 1968 حين كانت تبلغ من العمر 19 عامًا، وتعهد بالتكفّل بها ماديًا طوال حياتها.

إلا أن القاضية «فيفيان روز» قالت في قرارها أن حصانة «الملك «فهد» انتهت مع وفاته في، 2005 لأنه لم يعد حاكما لدولة، وأضافت أن الأمير «عبدالعزيز» لم يرد على مزاعم جنان حرب ولم يقل «ما إذا كانت دقيقة أم لا»، واكتفى بالطعن في السلطة القضائية للمحكمة. كما لم يحضر الجلسة. وأوضحت «روز» أنها تلقت رسالة من السفارة السعودية في لندن توضح أن المملكة تدعم ما قاله الأمير حول تمتع والده بحصانة دولية.

من جانبها هددت «حرب» بـ «كشف أسرار» العائلة السعودية المالكة في حال قام «الأمير عبد العزيز» بالطعن في حكم المحكمة،وأضافت: «إذا تقدم الأمير باستئناف، فسأقبل عرض تصوير فيلم عن الكتاب الذي ألفته. وسأكشف المستور».

و«جنان حرب» هي فلسطينية مسيحية حاصلة على الجنسية البريطانية. وتقول أنها تزوجت من الملك فهد سرا في العام 1968 وكان عمرها 19 عاما، حينما كان أميرا ووزيرا للداخلية، وتزعم جنان حرب أن «الملك فهد» الذي تولى عرش السعودية في العام 1982 وعد بتأمينها ماليا طوال حياتها، كما تقول أن الأمير «عبد العزيز»  قال لها في العام 2003 أنه مستعد للوفاء بوعود والده، وعرض عليها مبلغ 12 مليون جنيه إسترليني أي ما يُعادل 20.2 مليون دولار، إضافة إلى مستندات ملكية عقارين في وسط لندن. وتقدمت برفع دعوى قضائية بعد عدم حصولها علي المال أو العقارين بحسب الاتفاق.

  كلمات مفتاحية

الزوجة «السرية» للملك «فهد» تكسب قضية نفقة بـ25 مليون جنيه استرليني