مغردون سعوديون يحاولون تهدئة خلاف بين السويد والنرويج إلكترونيا

الاثنين 16 مايو 2016 10:05 ص

حاول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بإصلاح العلاقة بين الجارتين السويد والنرويج بعد تغريدات متبادلة بين الحساب الخاص بالدولتين إثر اقتراح عابر من أحد المغردين السعوديين لأمانة منطقة الرياض باستحداث حساب شبيه بحساب دولة السويد الرسمي، الأمر الذي دفع حساب النرويج إلى التعليق بأن السويد ليست الوحيدة التي لديها حساب يخص الدولة وقوانينها باللغة العربية.

وبادر مغرد بوضع حساب إمارة دبي، فقام حساب السويد بالرد بأن النرويجيين يأتون للتسوق في السويد كما هي الحال بين الجارتين السعودية والإمارات.

وأظهرت النرويج عبر حسابها بعض الصور لأحد المجمعات، مبينة أنه أكبر مراكز التسوق التي يقصدها النرويجيون في السويد، وأن السويديين ينتظرون قدوم النرويجيين في فصل الصيف لتحريك الاقتصاد، خصوصا في جنوب غربي السويد.

وأثار سؤال أحد المغردين عما إذا كانت النرويج متفوقة في التعليم على السويد، مقارنة بين البلدين، حيث سارعت السويد مرة أخرى بوضع حساب النرويج، طالبة الاستفسار منها شخصيا.

وبدأت النرويج باستعراض محاسنها بنشر معلومات عن حقيقة التعليم فيها، وأنه يمكن أن يكون مجانيا، بعد الحصول على القبول الجامعي.

وتوالت الأسئلة على حساب النرويج عن إمكان الحصول على الجنسية النرويجية بالزواج من النرويج، والبقاء فترة طويلة، وكان تجاوب النرويج عبر وضعها رابطا فيه شرح مفصل عن الدراسة فيها.

وساد خلاف الجارتين السويد والنرويج الود، وامتلأ بالمعلومات المهمة للجارتين عن أنظمة الإقامة والاقتصاد والتعليم.

وتعد الروابط الجغرافية والاقتصادية واللغوية التي تقرب النرويج من السويد لا تقل قوة عن تلك التي تربط بين السعودية والإمارات، أو بقية الدول القريبة، إذ كانتا دولة واحدة قديما، وانفصلتا إثر استفتاء عام 1905 جاء بأكثرية ساحقة (200 ألف في مقابل بضع مئات من الأصوات)، عندما قرر المجلس النيابي النرويجي أن عاهل السويد لم يعد ملكا للنرويج.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات السويد النرويج تويتر