التحقيق مع ضباط في جازان السعودية بتهمة الشهادة الزور واستغلال السلطة

الثلاثاء 17 مايو 2016 04:05 ص

صدرت توجيهات بالتحقيق والتثبت وبدء إجراءات الاستدلال، مع ضباط ورئيس رقباء يعملون في منطقة جازان  السعودية، بتهمة استغلال السلطة، وشهادة زور ، بعد شكوى قدمها زميل لهم برتبة وكيل رقيب؛  في قضية سابقة نتج عنها نقل المدّعي وزملاء له ؛ حيث ألغى ديوان المظالم بعد ذلك القرار بعدما تبين عدم استناد القرار إلى مسوغ قانوني، بحسب ما ذكرته مصادر لموقع سبق السعودي.

وأوضحت المصادر أن أوراق المتهمين أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة جازان، فيما ينتظر حضورهم للتحقيق في القضية الأسبوع المقبل؛ ذلك تنفيذا للتوجيه الصادر بناء على استدعاء زميلهم وكيل رقيب.

وتشير المعلومات إلى أن أحد المنقولين الذين ألغى قرار نقلهم من قِبَل ديوان المظالم طلب مقاضاة من تسبب في نقله ومن شهد على محضر كان قد تسبب في نقله، بقضية شهادة زور واستغلال سلطة، في القضية التي تعود تفاصيلها إلى تقدم 4 رجال أمن بشكوى ضد إدارتهم كل على حدة تفيد بتعرضهم للنقل من مقر عملهم دون طلبهم ودون سبب وجيه.

وأوضح الحكم السابق أن الجهة استندت في القرار إلى خطاب مديرهم دون التحقيق معه، وأن الجهة أصدرت القرار بمجرد الشك دون سماع الأطراف.

وأكد الحكم أن العقوبات التي يجوز توقيعها على ضباط الصف هي: "الإنذار، التوبيخ، خدمات إضافية، التوقيف، تأجيل موعد العلاوة، والخصم من الراتب مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر يكون الخصم لا يزيد على 25%، وخفض الراتب دون المرتبة، وخفض المرتبة دون الراتب، والراتب والمرتبة معا، الفصل من الخدمة، الطرد من الخدمة العسكرية.

وأشار الحكم السابق إلى أن المادة لم تنص على عقوبة النقل، وأن النظام الصادر بالمرسوم الملكي الخاص بخدمة الأفراد، يقضي بألا يجوز نقل الفرد من وحدته إلى أي وحدة أخرى أو جهة أخرى إلا بناء على مقتضيات مصلحة العمل شريطة أن تتلاءم الوظيفة المنقول لها الفرد لاختصاصه، ويجوز للفرد لأسباب وجيهة ومعقولة أن يتقدم عن طريق مرجعه بطلب كتابي لنقله، وانتهى الحكم إلى أن القرار محل الطعن قد بُني على أسباب غير صحيحة ، وظهر فيها إساءة استعمال السلطة من جهة الإدارة مما يتعين معه إلغاء قرار المدّعى عليها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية جازان ضباط

عفو ملكي عن سجناء «الحق العام» بجازان