«الحرس الثوري»: «كيم كارداشيان» عميلة معادية للدولة وتقود حملة للحجاب السيئ

الأربعاء 18 مايو 2016 06:05 ص

اتهمت إيران نجمة تليفزيون الواقع «كيم كارداشيان» بأنها «عميلة معادية للدولة»، وتستخدم موقع التواصل «إنستغرام» الذي تنشر من خلاله صورها كسلاحها، بحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن تايمز».

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جهاز الحرب الإلكترونية، التابع لـ«الحرس الثوري»، «مصطفى علي زاده» قوله: «إنها تهدف للوصول للشباب والسيدات في إيران».

وأضاف «زاده»: «أن الإدارة التنفيذية لموقع إنستغرام تدعم كارداشيان ماديا، مشددا على أن إيران تتعامل مع هذا الموضوع بجدية».

وصرح «زادة» بأن «كارداشيان»، والرئيس التنفيذي لشبكة «إنستغرام» للتواصل الاجتماعي يقودان حملة ترويج الحجاب السيئ وتوطين الموضة في إيران.

وأشار «زادة» في البرنامج الإخباري الأكثر مشاهدة على التلفزيون الرسمي الإيراني وفي تصريحات أثارت موجة من الاستغراب والسخرية على العديد المواقع الإيرانية والأجنبية، إلى العمل الاستخباراتي المستمر والمكثف من قبل مركز مكافحة الجريمة الالكترونية المنتظمة الذي يقوم به «الحرس الثوري» ونجاح عملية «العنكبوت» الأمنية لمكافحة الحجاب السيئ في محلات التجميل والتصوير.

وقال: «إننا اكتشفنا أن كيم كارداشيان بالتعاون مع شبكة التواصل الاجتماعي القائمة على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، إنستغرام، تقود حملة الترويج للحجاب السيئ وتوطين الموضة في البلاد».

وأوضح أن عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة تتلقى الخطط والبرامج من الرئيس التنفيذي لموقع «إنستغرام» حول كيفية توطين الموضة والنماذج الجديدة للملابس النسائية، وأنها تسلم مبالغ كبيرة لهذه الحملة ضد إيران.

وأضاف أن «إنستغرام»» وكارداشيان» يعتمدان 3 محاور خلال حملتهما المنتظمة وهي إنتاج النماذج في الفضاء الحقيقي ونشره من خلال الفضاء الإلكتروني، والتركيز على عارضة الأزياء كالحلقة الأخيرة للحملة، وأخيرا تعلم كيفية الظهور أمام الكاميرات والعمل الفكري والتحضير النفسي.

واتهم المتحدث باسم عملية «الكنعبوت» الأمنية في «الحرس الثوري» بعض دول الخليج العربية وبريطانيا بأنها مصدر نماذج الأزياء والملابس التي تصل إلى إيران، ضمن حملة «كارداشيان» وموقع «إنستغرام».

وأثارت تصريحات «زادة» موجة واسعة من السخرية على المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي الإيرانية، فضلا على المواقع الأجنبية الناشطة في مجال السينما.

وكتب موقع «جيزيبيل»: «ما كان يخطر ببالنا يوما من الأيام أن كيم كارداشيان هي عميلة سرية في عالم مليء بالمفاجآت، وإيران أعلنت أن كارداشيان تدير حملة منتظمة لترويج الفساد والابتذال وضرب أسس العائلة في البلاد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفا «كارداشيان هي من أصول أرمنية، وأرمينيا هي دولة جارة لإيران، وقد تكون هذه المجاورة سببا لاتهامها».

تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إيرانية أفادت بأنه تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن ثماني سيدات، وذلك في إطار حملة لتوقيف السيدات اللاتي يظهرن في صور ترويجية لصيحات الأزياء على شبكة الإنترنت دون ارتداء غطاء للرأس، وأنه من بين اللاتي جرى اعتقالهن سبع من عارضات الأزياء نشرت لهن صور على موقع «إنستغرام».

وتأتي الاعتقالات في إطار عملية يطلق عليها اسم «العنكبوت2» التي تستهدف صور السيدات دون حجاب الرأس.

واجتمع نجوم تلفزيون الواقع وممثلات هوليوود والمعجبون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين الماضي، في الدورة العشرين من حفل جوائز «ويبي» في مدينة نيويورك حيث جرى تكريم عدة شخصيات، ومنهم «كيم كاردشيان» التي فازت بجائزة «تحطيم الإنترنت» بسبب وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما حصل زوجها المغني «كاني وست» على جائزة «فنان العام».

و«تحطيم الإنترنت» هو مصطلح يشير إلى رواج موضوع ما على الإنترنت بشكل مكثف وعلى مستوى العالم لفترة طويلة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اإيران الحرس الثوري الحجاب الموضة كيم كارداشيان الإنترنت إنستغرام

«كيم كارداشيان» تزور دبي أكتوبر المقبل