الحياة – الخليج الجديد

أكد وزير الصحة المكلف المهندس «عادل فقيه» أن وزارة الصحة كشفت عن حوالى 92 حالة وفاة بفيروس «كورونا» لم يتم الإعلان عنها.

واتضح ذلك خلال عمل استقصاء للملفات الورقية الموجودة في الوزارة، ومطابقة الكثير من المعلومات الموجودة في مستشفيات خارج وزارة الصحة إضافة إلى مطابقة التحاليل التي تم إجراؤها في مستشفيات أخرى ولم يتم إدراجها، مع إعادة التحليل في بعض الحالات وإعادة التدقيق في بعض الأوراق.

وعقب الاجتماع الإقليمي التشاوري لدول شرق البحر الأبيض المتوسط أمس، أكد «فقيه» وجود انخفاض جوهري كبير في عدد حالات «كورونا» في الفترة الأخيرة، بسبب التعاون الكبير بين وزارة الصحة والكثير من الجهات المعنية، مبيناً أن وزارة الصحة لا تزال تتوخى الحذر والحيطة، وتكثف الإجراءات الاحترازية التي يجب مواصلة بذلها لمواجهة التحدي الكبير مع فيروس «كورونا».

وأوضح «فقيه» أن الهدف من الاجتماع الذي نظمه المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، هو التشاور مع خبراء عالميين من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تحسين أدوات الضــبط والمعايرة والتنسيق، لضمان اســتمرار عمليات ضــبط الجودة في مجال الخدمات الصحية وسلامة المــرضى، والتعرف على تجارب الدول الأخرى في مجال اعتماد المنشآت الصحية ومستويات الجودة.

من جانبه، أوضح «سالم الوهابي» المدير العام للمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، أن المركز مسؤول عن اعتماد كل المنشآت الصحية، وفيما  يخص حصول مستشفى الملك فهد العام على الاعتماد رغم تفشي فيروس «كورونا»، أفاد أن مستشفيات عدة في العالم تحصل على اعتمادات، وتوجد فيها أخطاء كبيرة سواء عدوى أم أخطاء يمكن تلافيها، مبينا أن ما حصل في مستشفى الملك فهد ليس له علاقة بالاعتماد، وبخاصة أن الاعتماد ليس مخصصاً لمكافحة العدوى.

وكان الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية قد أفاد أمس الاثنين أن إجمالي الوفيات بفيروس «كورونا» قد ارتفع إلي 287 فى مختلف أنحاء المملكة، وذلك من أصل 698 مصابا منذ ظهور الفيروس عام 2012، وتماثل للشفاء 359، بينما لا يزال 52 يخضعون للعلاج.