«تويتر» يحتفي بإطلاق سراح «أحمد بن سعيد» ويهاجم «العربية»

الثلاثاء 7 يونيو 2016 09:06 ص

احتفى نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بإطلاق السلطات السعودية سراح الأكاديمي السعودي الدكتور «أحمد بن راشد بن سعيد»، بعد ساعات من توقيفه على خلفية شكوى من قناة «العربية».

وشن المغردون، هجوما على قناة «العربية»، التي قدمت الشكوى، في الوقت الذي دعوا إلى الإفراج عن عدد من المشايخ والعلماء المحبوسين داخل السجون السعودية أمثال الأكاديمي «محمد الحضيف»، والداعية «عبد العزيز الطريفي».

واحتفى النشطاء بتغريدة لـ«بن سعيد»، نشر فيها صورة لغرس زرع، في يد أشخاصا، وكتب تحتها «أبقِ الوعيَ حيّا».

وتحت وسم «عودة البروف أحمد بن راشد»، عبر المغردون عن فرحتهم بعودته، بعد يوم من توقيفه، فقال الكاتب «أحمد الكندري»: «الحمد لله على خروج الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد.. حفظه الله وبارك به».

وأضاف «رجل هيئة»: «أحرقت ما تبقّى من أوراق كان قد هيئها للحرق!.. ويكفيه شرفا إطلاقه حملة ضخ الشعب فيها الملايين لدور تحفيظ القرآن سابقا».

وغردت «هيا»: «رجل بأمة.. استثمر تخصصه في مواجهة أساطير الشر في تخصصهم.. فنشر الوعي في المجتمع وكشف حقدهم على ديننا ووطننا».

أما «إبراهيم»، فقال: «فرحة عيال دحلان والجامية وقطيع الليبرالية لم تدم طويلاً.. شهرك مبارك يا بروف».

وأضاف «عبد الله زقيل»: «حمد لله على خروج د. أحمد.. قل موتوا بغيظكم أيها الحاقدون.. ورجاء لا تتكلموا مرة أخرى عن حرية الرأي في الإعلام عندكم».

وتابع «عبد العزيز آلعبداللطيف»: «الحمد لله كثيرا.. فطالما فضح المنافقين.. وهتك أستار الزنادقة المذبذبين.. وصنع منهجية في كشف حبائل النفاق الإعلامي».

في الوقت الذي اعتبر «حسن حمود»، أن «عودته ضربة مؤلمة لكل ليبرالي، تشمت بالأمس، وكشف لنا الموقف مدى دنائتهم مع معارضيهم.. وأنهم متناقضون مع أنفسهم».

وأضافت «سعاد»: «الحمد لله على السلامة.. ولا عزاء لشامتين ونسأل الله أن يبلاهم ويزيدهم قهراً».

وبارك «خالد عبيد العتيبي»، عودة «بن سعيد»، وقال: «الحمد لله على السلامة أحمد بن راشد.. سيف مسلط على الخطاب المتصهين والإعلام الفاسد ونصير المظلومين».

وأضاف «عبد العزيز الفضلي»: «نفرح لسلامة كل مسلم صادق يدافع عن دينه وعقيدته، ويفضح كل متآمر على الدين إما باسم الإسلام، أو بادعاء الحريات».

وتابع «سعيد هلالي الحارثي»: «مهما اختلفت معه في جزئية.. يبقى الفضل بعد الله له في وعي الأمة وتحذيرها من صهاينة العرب وقنواتهم».

هجوم على «العربية»

وهاجمت «هيام أبو العرب»، قناة «العربية»، وقالت: «متى تعجز قناة بحجم (العربية) عن التصدي لشخص بمفرده.. عندما يكون هذا الشخص بفكر وقوة وثبات أحمد بن سعيد».

واتفق معها «أحمد بن سعد القرني»، حينما قال: «عاد إليكم هادم لذات  قناة (العربية).. عودا حميدا».

وتابع «سعيد الجثلان»: «الحمد لله كثيراً.. الله يقويه في فضح القنوات المضللة».

أما «عمرو عبد الهادي»، فقال: «مبروك الإفراج عن الأكاديمي أحمد بن راشد.. نقدك لقناة (العربية) أقوى من الرصاص.. تويتر بدونك بلا مصحح لغوي».

في الوقت الذي دعا آخرون للإفراج عن العلماء والشيوخ، فقال «فراج الصهيبي»: «الحمد لله.. ونسأل الله للعلماء والدعاة والفضلاء العلوان والطريفي وخالد الراشد والحضيف وسليمان الدويش الفرج القريب».

واتفق معه «نوف»: «الحمد لله عقبال د. الحضيف والشيخ الطريفي.. فك الله أسرهم وفرج همهم في هذا الشهر الفضيل».

وقالت «أمجاد»: «الحمد لله الذي افرح قلوبنا.. عقبال العلامة الطريفي والدكتور الحضيف وجميع الشرفاء يارب».

وكانت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد»، كشفت اليوم الثلاثاء، أن السلطات السعودية، أفرجت عن الأكاديمي والناشط السعودي الدكتور «أحمد بن راشد بن سعيد». (طالع المزيد)

المصادر التي تنتمي لعائلة «بن سعيد»، قالت إنه تم الإفراج عنه صباح اليوم، دون توضيح مزيد من التفاصيل عن ملابسات ما جرى معه خلال توقيفه.

في الوقت الذي قال نجله «محمد» إن والده لم يقبض عليه، بل تم استدعائه للشرطة بناء على شكوى من قناة «العربية» بزعم الإساءة لها.

وقال نجل «بن سعيد» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»: «والدي أ.د. أحمد بن راشد بن سعيد لم يقبض عليه، وإنما استدعي بناء على دعوى رفعتها قناة العربية ومجموعة mbc بتهمة الإساءة إليهما».

يشار إلى أن مواقع إخبارية سعودية، نقلت عن مصادر «حقوقية»، أمس الإثنين، قولها إنه تم القبض على «أحمد بن راشد بن سعيد» في المدينة المنورة. (طالع المزيد)

وجاء توقيف «بن سعيد»، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، بعد شهرين ونصف من اعتقال الأكاديمي والمغرد الشهير «محمد الحضيف».

وكان الدكتور «أحمد بن سعيد» قد ظهر في برنامج على قناة فضائية دعا العلماء إلى الإفتاء بالقتال في سوريا معتبره نوع من الجهاد، رافضا الدعوات التي تسمي هذا القتال فتنة، أو حرب أهليه، وقال إن «ما يحدث هو عدوان».

وطالب العلماء بأن يخصصوا الخطب عن الجهاد في سوريا، وأن يتحدثوا عن مسؤولية الحكام عن الدماء التي تسال في سوريا، وأن يطلبوا من الناس التبرع وإخراج الزكاة للمتضررين في مناطق الحروب والصراعات.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحديث «بن سعيد» السابق عن الجهاد في سوريا ومسؤولية الحكام عن الدماء، وقالوا إنه سبب القبض عليه.

وعُرف «أحمد بن سعيد» بهجومه اللاذع على قناة «العربية»، وما يسمى بـ«تفكيك الخطاب المتصهين»، ومن أبرز تغريداته في هذا الصدد: «حفنة من أعداء الفضيلة لديهم mbc والعربية وروتانا.. نحن الجماهير ما عندنا أموال مثلهم ولا نفوذ.. كيف نتغلب عليهم« بالوعي والصمود والإيمان».

وكذلك تغريدة كتبها السبت الماضي: «وبدت العربية كأنها بوق للعدو (إسرائيل)، وهي تعيد إنتاج دعايته عن سعيه المزعوم إلى تحسين معيشة شعب فلسطين»، وأيضا تغريدة: «صنعت العربية دعاية للعدو، فنقلت عنه زعمه تخفيف القيود على الفلسطينيين في رمضان والسماح لهم بحرية دينية».

والسبت أيضا كتب تغريدة قال فيها: «هل نملك الشجاعة لنقاطع وسائط التصهين والرذيلة كـmbc وروتانا في رمضان على الأقل، فنقي أنفسنا شرّها وننال منها ومن أصحابها».

ومن تغريداته السياسية أيضا: «لا الأسد (بشار الأسد) ولا العبادي (حيدر العبادي) ولا السيسي (عبد الفتاح السيسي).. ولا غيرهم من الظالمين ببعيد عن انتقام الله.. إنّه سبحانه ليس بغافل.. إنه يسمع ويرى».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العربية بن سعيد اعتقال تويتر

خاص لـ«الخليج الجديد»: السلطات السعودية تفرج عن الأكاديمي «أحمد بن سعيد»

السعودية .. نجل «أحمد بن سعيد» يكشف حقيقة اعتقال والده

اعتقال الأكاديمي السعودي «أحمد بن سعيد» .. مغردون: هذا مصير الغيورين على دينهم وبلادهم

بعد شهر على اعتقاله: نشطاء «تويتر» يطالبون بإطلاق سراح «الطريفي»

اعتقال «الحضيف» ... المساس بالحلفاء لا يشفع معه الإيمان بـ«العهد الجديد»

السلطات السعودية تعتقل الشيخ «إبراهيم السكران» قبل أيام وتضعه في سجن بالرياض

«تويتر» يدشن «حملة البصق على العربية» بسبب تغطية انقلاب تركيا