اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بتصريحات «ماجد الحقيل» وزير الإسكان السعودي، الأربعاء الذي كشف أن وزارته تستهدف تنويع المنتجات السكنية وألا تتجاوز أسعارها 30% من دخل المواطن، على أن تبلغ نسبة تملك السكن 52% بحلول عام 2020.

وأشارت الصحف إلى سعي وزارة العدل إلى إنشاء «صندوق للنفقة»، ضمن مبادرات الوزارة في برنامج «التحول الوطني»، التي تهدف إلى تولي الصرف على المستحق للنفقة لحين الفصل في القضية المنظورة في المحكمة.

وأشارت الصحف إلى تصريحات صندوق النقد الدولي، التي أفادت بأن الإصلاحات التي تشهدها السعودية «تتسارع بوتيرة كبيرة»، في الوقت الذي نقلت عن الدكتور «إبراهيم العساف» وزير المالية، قوله إنه «لم يتم بعد تحديد النسبة التي سيصل إليها اعتماد الميزانية الحكومية على النفط حاليا».

وأبرزت الصحف إعلان محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة عن تحول المؤسسة إلى شركة قابضة تتبعها شركات إنتاج، في الوقت الذي أقر مجلس هيئة السوق المالية، لائحة صناديق الاستثمار المعدلة بصيغتها النهائية.

كما أشارت الصحف إلى تأجيل وزارة الإسكان، تطبيق قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء الذي كان مقررا تطبيقه الأربعاء، وسط توقعات أن يتم التطبيق خلال الأسابيع القادمة بعد موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للنظام.

-تحسين مخرجات الإسكان

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي نقلت تصريحات «ماجد الحقيل» وزير الإسكان السعودي الذي كشف أن الوزارة التي يشرف عليها تستهدف تنويع المنتجات السكنية الموجودة لجميع فئات الدخل، وتحسين الوحدات من حيث العرض، مضيفاً أن «أسعار هذه الوحدات السكنية لن تتجاوز 30% من دخل المواطن».

وتابع «الحقيل» أن الوزارة تسعى أيضاً لبلوغ نسبة التملك 52% بحلول عام 2020.

وجاءت تصريحات وزير الإسكان في مؤتمر صحفي عقد في جدة مساء الأربعاء بمشاركة ثلاثة وزراء آخرين لشرح خطط برنامج «التحول الوطني»، المنضوية في إطار «الرؤية السعودية 2030».

بدوره، قال الدكتور «توفيق الربيعة» وزير الصحة إن تطبيق التأمين الصحي على المواطنين سيتم بعد تحقيق إجراءات وهيكلة لازمة.

أما المهندس «عادل فقيه» وزير الاقتصاد والتخطيط، فأوضح أن «التحول الوطني» يرتكز على تحديد الأهداف الاستراتيجية لكل وزارة، مشيرا إلى رفع كفاءة منظومة التخطيط والتنفيذ عبر تعريف قياس الهدف ومؤشراته.

وشرح «فقيه» ذلك بقوله: «نقوم مثلا بتخفيض نسبة المشاريع المتعثرة التي تقدر بـ 30%، إلى 10% بحلول عام 2020».

فيما كشفت وزارة العدل عن إنشاء «صندوق للنفقة»، ضمن مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني، ويهدف إلى تولي الصرف على المستحق للنفقة لحين الفصل في القضية المنظورة في المحكمة.

كما نقلت الصحيفة عن «مارتن سومر»، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي، قوله إن الإصلاحات التي تشهدها السعودية «تتسارع بوتيرة كبيرة»، وأن العناصر التي وردت في «الرؤية السعودية 2030» تعد طموحة وترفع التوقعات على المدى المتوسط وتزيد من فرص العمل.

وأضاف أن هناك تحديات يفرضها انخفاض أسعار النفط على دول الخليج، مما يستدعي القيام بتعديل السياسات في أربعة مجالات رئيسية هي القطاع المالي والخارجي والنقدي والهيكلي.

وأوضح «سومر» الذي أعد دراسة حول «التعايش مع أسعار نفط منخفضة»، عرضت خلال حلقة نقاشية في واشنطن الأربعاء، أنه من الناحية الافتراضية، ستكون أسعار النفط في حدود 50 دولارا للبرميل على المدى المتوسط، لكن على أرض الواقع يمكن أن تتفاوت الأسعار، لأنها تتأثر بشكل قوي بأي تغييرات طفيفة قد تحدث في العرض والطلب، وهناك عوامل أخرى تؤثر في أسعار النفط مثل عودة إيران إلى السوق، لذا من غير المرجح في التوقعات المستقبلية أن تعود أسعار النفط إلى مستوياتها العالية السابقة.

ورأى أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التغيرات في السياسة النقدية الأمريكية وتباطؤ النمو في الصين والركود في روسيا، تعد من العوامل الرئيسية في تقلبات أسعار النفط.

نسبة الاعتماد على النفط

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن الدكتور «إبراهيم العساف» وزير المالية، قوله إنه «لم يتم بعد تحديد النسبة التي سيصل إليها اعتماد الميزانية الحكومية على النفط حاليا»، مضيفا: «لا أستطيع تحديد نسبة الخفض في الاعتماد على النفط حاليا، إلا أنه كلما زادت الإيرادات غير البترولية ستُسهم في خفض معدل اعتماد الميزانية الحكومية على النفط».

وأوضح أنّ الهدف من «رؤية المملكة 2030» تخفيض نسبة اعتماد الميزانية على النفط بقدر جيد، مؤكداً سعيهم لتحقيق ذلك.

وقال «العساف»، في حديثه على هامش لقاء صحفي الثلاثاء، حول إطلاق المملكة برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق عن «رؤية السعودية 2030»، إن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي المستهدفة في 2020، البالغة 30% ارتفاعاً من 7% حالياً، ليست هدفا لخطة التحول الوطني، بل رقم متوقع نظرا للإنفاق والإيرادات، وأضاف: «السعودية منفتحة على إصدارات سندات دولية لم تحدد بعد حجم هذه السندات الدولية التي سنصدرها».

وأشارت الصحيفة إلى بلوغ كمية المواد الغذائية التي دخلت السوق السعودية عبر ميناء جدة الإسلامي منذ بداية العام الجاري، أكثر من 4.98 مليون طن، مسجلة ارتفاعا عن الفترة نفسها من العام الماضي بنحو 918 ألف طن، بنسبة وصلت إلى 23%، حيث سجلت في تلك الفترة نحو 4.60 مليون طن.

ووفقا لإحصائيات رسمية، فقد بلغت كمية المواد الغذائية في السوق السعودية التي استقبلها ميناء جدة الإسلامي، أكثر من 1.35 مليون طن حتى نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، مسجلة ارتفاعا وصل إلى 138.274 طن بنسبة 11.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي وصلت فيها أكثر من 1.21 مليون طن من المواد الغذائية.

خصخصة تحلية المياه

فيما أشارت صحيفة «الجزيرة» إلى إعلان محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة عن تحول المؤسسة إلى شركة قابضة تتبعها شركات إنتاج.

وقالت المؤسسة إنها تستهدف تعظيم نسبة مشاركة القطاع الخاص وصولا إلى أن إنتاج المياه المحلاة بشكل كامل بحلول2020، متوقعا وصول حجم الاستثمارات اللازمة إلى 110مليار ريال خلال الـ15 سنة المقبلة.

وأشارت إلى أنه في حال الشراكة مع القطاع الخاص، فإن الحاجة لمثل هذه الاستثمارات تتلاشى.

في الوقت الذي أقر مجلس هيئة السوق المالية، لائحة صناديق الاستثمار المعدلة بصيغتها النهائية، وذلك بعد أن نشرت الهيئة مشروع اللائحة على موقعها الإلكتروني لمدة 60 يوماً تقويمياً لاستطلاع المرئيات حيالها، والتي تهدف إلى تعزيز هذه الصناعة من خلال وضع أحكام واضحة تحكم مدراء الصناديق منها: استقلالية أمناء الحفظ عن مدراء الصناديق، وتحديد مدد وإجراءات الموافقة على تأسيس الصناديق العامة، إضافة إلى وضع الأطر التي تحكم الصناديق العقارية المطروحة وحداتها طرحاً خاصاً، كما تضمنت اللائحة أحكام الاندماج للصناديق الاستثمارية.

وأوضحت الهيئة، أنها درست جميع المقترحات والملاحظات والمرئيات التي تلقتها من المستثمرين والمهتمين والمختصين «بما فيهم الأشخاص المرخص لهم».

وتتكون اللائحة المعدلة من 104 مادة تتناول في مجملها: إدارة الصناديق، وحفظ أصول الصناديق، وطرح الصناديق وبيع وحداتها، كما تتناول اللائحة المعدلة دمج الصناديق وطرح وحدات الصناديق الأجنبية في المملكة.

ختام «نسر الأناضول»

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى مشاركة قائد القوات الجوية المكلف اللواء طيار ركن «محمد العتيبي»، في الحفلة الختامية لتمرين «نسر الأناضول 4 - 2016»، الذي أقيم في قاعدة كونيا الجوية التركية، بحضور رئيس أركان القوات الجوية التركية الفريق أول «عابدين أونال»، وقائد القوات الجوية الباكستانية المشاركة في التمرين المارشال «سهيل أمان».

كما نقلت الصحيفة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قوله إنه نفذ خلال الفترة من 2015 إلى 2016 أكثر من 80 برنامجا إغاثيا وإنسانيا، استفاد منها أكثر من 62 مليون إنسان، بتكاليف بلغت أكثر من 416 مليون دولار وبمشاركة 70 شريكا.

وأوضح تقرير أصدره المركز، أن عدد برامجه في اليمن بلغت 29 برنامجاً، استفاد منها 17.7 مليون يمني، بإجمالي كلفة يُقدر بأكثر من 193 مليون دولار، وبمشاركة 21 شريكاً.

في الوقت الذي، واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من ارتفاع الطلب على الأسهم وتحسن أسعارها في مقدمها أسهم قطاع التطوير العقاري التي تلقت دعماً من مبادرات وزارة الإسكان في برنامج «التحول الوطني»، إذ أعلنت شركات عدة من القطاع أنها في إطار المفاوضات مع وزارة الإسكان لتوقيع اتفاق تعاون مع الوزارة يهدف إلى توفير وحدات سكنية للمواطنين.

وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة الأربعاء مسجلاً الزيادة الثالثة على التوالي، كسر فيها حاجز 6600 نقطة، ليستقر عند مستوى 6404.96 نقطة، في مقابل 6533.42 نقطة الثلاثاء، بزيادة قدرها 71.54 نقطة نسبتها 1.09%، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 307 نقاط، نسبتها 4.44%، في مقابل خسارة نسبتها 17% عن العام الماضي.

اكتتاب «أرامكو»

وأبرزت صحيفة «عكاظ»، تحول بنوك الاستثمار في عواصم العالم لخلايا نحل للمشاركة في الاكتتاب بأسهم «أرامكو» السعودية باعتباره بوابة لصفقات مجزية متوقعة من خطة إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وبرامجها التنفيذية.

وتهرول البنوك نحو الفرص السعودية لأنها طوق نجاة من التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي قصم أرباحها.

ويجمع مسؤولو تلك البنوك على أنه لو قررت السعودية بيع 1% فقط من أسهم «أرامكو» فسيكون أيضاً أكبر اكتتاب عام على مستوى العالم.

كما نقلت الصحيفة، توقعات صحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء أن تحظى سندات الدين السعودية المتوقع بيعها بجمع ما قد يصل إلى 20 مليار دولار، في حين تذهب التوقعات إلى أن السعودية ستبيع سندات بنحو 10 - 15 مليار دولار.

بيد أن وزير المالية «إبراهيم العساف» أبقى بورصة التكهنات مفتوحة بتأكيده الثلاثاء في جدة بإعلانه أنه لم يتخذ بعد قرار بشأن حجم الإصدار.

وزاد أن ذلك سيكون بقدر حاجة الحكومة السعودية.

كما أشارت الصحيفة إلى انتقاد عدد من أعضاء مجلس الشورى الأربعاء، تقرير وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وكذلك دراسة لجنة الاقتصاد والطاقة للتقرير، حيث كانت هناك ملاحظات على تراجع أداء الوزارة، وكذلك على الجانب البترولي والثروة المعدنية.

وطالبوا بإعادة هيكلة الوزارة لاستيعاب قطاعي الصناعة والطاقة الكهربائية، وكذلك إعادة النظر في رسوم التعدين لتحسين دخل هذا القطاع.

تأجيل الرسوم البيضاء

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى تأجيل وزارة الإسكان، تطبيق قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء الذي كان مقررا تطبيقه الأربعاء الموافق 3 رمضان الجاري، وتوقع مصدر مسؤول بوزارة الإسكان أن يتم التطبيق خلال الأسابيع القادمة بعد موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للنظام.

في الوقت الذي قرر مجلس الضمان الصحي، إلزام أصحاب العمل بإبرام وثيقة تأمين صحي واحدة تشمل كافة العاملين لديه وأفراد أسرهم المشمولين بنظام الضمان الصحي التعاوني.

ويهدف هذا الإلزام، لوضع حد للتلاعب بالتأمين الطبي على العاملين في كافة المؤسسات والشركات من موظفين وعمال سعوديين أو مقيمين.

إلى ذلك، ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطاف بالحرم المكي الشريف، إلى 117 ألف طائف في الساعة الواحدة، عقب انتهاء المرحلة الثالثة من مشروع التوسعة، والذي أضاف 3 مميزات جديدة، يستفيد منها المعتمرون والزوار خلال شهر رمضان.

قطار الرياض

واهتمت صحيفة «الرياض»، بتصريحات الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، التي قال فيها إن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض «القطار والحافلات»، سينتهي بعد سنتين وبضعة أشهر.

وأوضح أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 36%، واصفاً في الوقت ذاته المشروع بالعمل الوطني المحكم التنفيذ، ويسير وفق خطة مدروسة.

في الوقت الذي أشارت الخطوط الجوية السعودية، إلى أنه تم زيادة عدد الرحلات الداخلية بنسبة 5%، عن جدول الرحلات المعتمد منذ بداية العام الجاري 2016م ليصل إجمالي عدد الرحلات في الأسبوع الواحد إلى 2552 رحلة.

فيما تم زيادة السعة المقعدية لإجمالي عدد الرحلات إلى 377648 مقعداً في الأسبوع الواحد وبنسبة زيادة تبلغ 7.93%.