وافق العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على مشاركة الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز الشيخ الدكتور «صلاح بن سالم باعثمان» لإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان لهذا العام.
وبحسب بيان للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على موقعها على شبكة الإنترنت، أمس الجمعة، فقد وافق الملك «سلمان» أيضا على مشاركة إمام مسجد قباء الشيخ «محمد بن خليل» قارئ لإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان لهذا العام.
من جانبه، رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن السديس» الشكر إلى الملك «سلمان»، على وافر عنايته وكبير اهتمامه بالحرمين الشريفين، قائلا: «إن هذا التوجيه حلقة نيرة ضمن سلسلة دعمه للحرمين».
بدوره، أوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الرئاسة المستشار «عبدالواحد الحطاب» أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تعمل على تكثيف الجهود، وزيادة الطاقة التشغيلية والخدمية بما يتناسب مع زيادة عدد الزوار والمصلين.
وبين أنه يتم إعداد موظفين الوكالة والعاملين فيها وإلحاقهم ببرامج تدريبية تؤهلهم للعمل بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك وحثهم وحفزهم على حسن التعامل مع الزائرين والمصلين وتقديم الخدمات المميزة لهم وفق تطلعات القيادة في المملكة.
ويعمل الشيخ الدكتور «صلاح بن سالم بن سعيد باعثمان»، الذي كلف بإمامة المصلين بالحرم المكي، أستاذا مساعدا بقسم الدراسات القرآنية تخصص التفسير في جامعة الملك عبدالعزيز، وقد حصل على البكالوريوس تخصص الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز، قبل أن يحصل على الماجستير والدكتوراة تخصص التفسير من جامعة أم القرى.
وشغل «باعثمان» العديد من المناصب، منها رئيس قسم الدراسات القرآنية، ورئيس وحدة تنمية الموارد، وعضو مجلس إدارة المستودع الخيري بجدة، والمشرف على مكتب تعاون للخدمات الاجتماعية بجدة، والمشرف على مكتب تعاون بحي الأندلس.
أما الشيخ «محمد بن خليل»، الذي كلف بإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد النبوي، فهو أحد أئمة مسجد قباء بالمدينة المنورة، وقد اشتهر بحسن وعذوبة صوته وله العديد من التسجيلات لسور القرآن الكريم خلال إمامته المصلين بمسجد قباء.
