دشن سعوديون، حملة شبابية، لإعادة إحياء الحذاء التقليدي بالسعودية.
30 شابا هم قوام الحملة التي أطلقوا عليها اسم «مداس»، مستهدفين إعادة مكانة «الشرقي» أو «الزبيرية»، وهو الحذاء التقليدي بالسعودية بعد انتشار الأحذية العصرية بين الشباب السعودي الذي يشكل 70% من التركيبة السكانية في السعودية.
كما تهدف الحملة إلى إعادة الاعتبار للحذاء السعودي التقليدي، عبر تقديمه بشكل حداثي وعصري مع الإبقاء على مضمونه الكلاسيكي، بحيث يجمع بين جودة الماضي وحداثة الحاضر.
القائمون على حملة «مداس»، قالوا لـ«العربية نت» إن فلسفة الحملة تندرج ضمن إعادة تعريف الحذاء التقليدي بالسعودية، وذلك عبر خلق تصاميم جديدة تشبع مطالب الجيل الجديد الذي بدأ يتوجه إلى شراء الأحذية الأجنبية، ما قد يهدد بزوال وانقراض الأحذية التقليدية لعدم الإقبال عليها.
«تركي عبدالقادر»، أحد شباب الأعمال المنسقين للحملة، أوضح أن أحذية «الشرقي» أو «الزبيرية» اعتبرت لعقود طويلة ماركة سعودية مسجلة تلبس مع الزي الوطني، مشيرا إلى أن هذه الماركة باتت اليوم تصارع للبقاء.
وأضاف: «تكفي جولة واحدة بالأسواق لتعرف الوضع الذي تعيشه»، لافتاً إلى أن الهدف من حملة «مداس» هو إعادة الاعتبار لهذا الموروث مع عدم المساس بمضمونه.
«عبدالقادر» أكد أن الحملة لم تقف عند حدود تثقيف الشباب، بل شرعت في تنفيذ مشاريع كثيرة، من خلال تنفيذ تصاميم شبابية تعطي الحذاء التقليدي الإطلالة العصرية، مبيناً أن أفراد الحملة سينتشرون في التجمعات الشبابية ومواقع التواصل الاجتماعي لإعادة تسويق الحذاء السعودي التقليدي.
