250 حادثا مروريا خلال يوم واحد في دبي

السبت 18 يونيو 2016 12:06 م

سجلت غرفة العمليات في شرطة دبي 250 حادثاً مرورياً وقعت خلال يوم واحد فقط، فيما تلقى مركز القيادة والسيطرة في القيادة العامة لشرطة دبي 2419 مكالمة هاتفية عن بلاغات خلال خمس ساعات فقط.

وحذرت شرطة دبي مستخدمي الطرق من القيادة بسرعة، لتجنب وقوع الحوادث، ودعت إلى احترام القوانين والأنظمة المرورية، وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، في الوقت الذي كثفت فيه العناصر المرورية والشرطية بجميع مناطق دبي لتقديم واجبهم وخدمتهم للمجتمع لتوفير الأمن والطمأنينة لهم، علاوة على مضاعفة الجهود طوال أيام شهر رمضان، لتأمين السلامة للجميع. بحسب صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.

التقيد بالنصائح

ودعت شرطة دبي إلى ضرورة التقيد بهذه النصائح خشية تضاعف الحوادث في رمضان، خاصة خلال اللحظات الأخيرة قبل موعد الإفطار، باعتبارها الفترة الأشد خطورة، ونصحت الجمهور في حال الرغبة بالإفطار خارج المنزل بالتوجه للمكان المقصود مبكراً.

وقال مدير الإدارة العامة لمرور شرطة دبي العقيد «سيف المزروعي»: دون شك، الازدحام المروري خلال شهر رمضان لن يقتصر على الفترة الصباحية، بل سيمتد إلى المسائية، موضحاً أن الدوريات المرورية تكثف وجودها يومياً في نطاق المصليات والمساجد والتجمعات التجارية ومراكز التسوق، فيما يتم تشديد الإجراءات الضبطية على مرتكبي المخالفات المرورية الجسيمة.

وأرجع مدير إدارة المرور أسباب الحوادث المرورية التي تقع خلال شهر رمضان المبارك إلى عدم الانتباه، والانحراف المفاجئ والسرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم ترك مسافة كافية، ودخول طريق من دون التأكد من خلوه، فضلاً عن استخدام الهاتف المتحرك.

صلاة التراويح

وأشار «المزروعي» إلى أن الدوريات تقوم يومياً بتنظيم حركة السير أثناء أداء صلاة التراويح وإقامة الندوات والمحاضرات والفعاليات الرمضانية، كما يتم توزيع وجبات الإفطار على مستخدمي الطريق عند التقاطعات والإشارات الضوئية، ويتم التركيز على المناطق التي ينتشر فيها المشاة، منهم العمال عادة، أو المتجولون والمتسوقون قبل موعد الإفطار، ما يجعلهم عرضة لحوادث الدهس بسبب السرعة الزائدة، مبيناً أن رمضان 2015، سجل 201 حادث أسفرت عن وفاة 10 أشخاص، وإصابة 147 بإصابات متفاوتة تمثلت بـ 19 إصابة بالغة، و35 إصابة متوسطة، و93 بسيطة.

وناشد المسؤول الإماراتي مستخدمي الطرقات ضرورة الالتزام بتعليمات المرور، والقيادة بحرص وهدوء وترك مسافة كافية بين المركبات، وعدم عرقلة حركة المرور نتيجة الوقوف الخاطئ في المواقف العامة، مشدداً على أهمية عدم إيقاف المركبة في المواقف بطريقة مخالفة، مع احترام المواقف الخاصة بذوي الإعاقة، وعدم الوقوف في المواقف المخصصة للدفاع المدني أو الإسعاف والإنقاذ، كي لا يؤدي ذلك إلى عرقلة عملهم في الحالات الطارئة له.

وفي سياق متصل كشفت الهيئة الطرق والمواصلات في دبي في مارس/أذار 2015 أن الحوادث في دبي تكلف الاقتصاد حوالي 1.8 مليار درهم سنوياً، أكثر من 50% منها ناتجة عن الاختناقات المرورية التي تتسبب بها الحوادث، وعموماً فإن دبي تخسر سنوياً 3.5 مليار درهماً نتيجة الاختناقات المرورية بما فيها تلك الناتجة عن الحوادث.

وتعد نسبة 51% لخسائر الاقتصاد الناتجة عن الازدحامات المرورية التي تعقب الحوادث مرتفعة بشكل كبير إذا ما قورنت بنسبة 25% فقط في البلدان التي تمتلك أنظمة مرورية متقدمة.

ووفقا لهيئة الطرق والمواصلات، فقد شهدت دبي توسعاً بنسبة 48% في شبكة الطرق بين عامي 2006 و2014، لكن عدد المركبات تضاعف أيضاً خلال نفس الفترة من 740 ألف إلى قرابة مليون وأربعمائة ألف مركبة، وانعكست زيادة أعداد المركبات على تصاعد الحوادث بنسبة 16% بين عاميّ 2011 و2013.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

دبي الإمارات حوادث رمضان حوادث الطرق القيادة السيارات المرور

الإمارات.. تصوير الحوادث والكوارث ونشرها يؤدي للسجن

«مليارا دولار» خسائر السعودية في حوادث الطرق خلال عام واحد

السعودية الثانية عربيا والـ23 عالميا في وفيات حوادث الطرق

20 مليار ريال خسائر سنوية نتيجة الحوادث المرورية في السعودية

الإمارات: وفاة شاب وإصابة 3 في 7 حوادث مرورية بأبوظبي نتيجة الأمطار الغزيرة