إيران تخطط لإطلاق 3 شبكات تواصل اجتماعي محلية لاستيعاب 10 ملايين مستخدم

الثلاثاء 28 يونيو 2016 12:06 م

أكد «أبو الحسن فيروز آبادي»، سكرتير المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، أن المجلس يفاوض الشركات المشغلة للإنترنت في إيران، لتدشين ثلاث شبكات تواصل اجتماعي محلية.

وأوضح آبادي: «إن المفاوضات لاتزال جارية، لحث شركات تشغيل الإنترنت، لإيجاد شبكات محلية للتواصل الاجتماعي في البلاد».

وأعرب عن أمله بنجاح المفاوضات، وتدشين ثلاث شركات محلية، بطاقة استيعاب تصل لـ10 ملايين مستخدم، بحسب وكالة أنباء «فارس» اليوم الثلاثاء.

وأشار «فيروز آبادي» إلى الحوافز المقدمة للشركات الداخلية بهدف إطلاق الشبكات، التي ستخصص لتبادل الرسائل وتقديم هذه الخدمة للمستخدمين الإيرانيين. مبيناً: إن «الجهود تبذل لاتخاذ خطوات مناسبة في المشاريع المطروحة، بحيث تكون مجديةً اقتصادياً للنشطاء بهذا المجال».

وكانت حكومة طهران، منحت مواقع التواصل الاجتماعي في 29 من مايو/أيار الماضي، مهلة لمدة عام للتعاون وتسليم بيانات مستخدميها من الإيرانيين.

وأصدرت لجنة حكومية لتنظيم فضاء المعلوماتية خطابا جاء فيه: «إن مواقع التواصل الاجتماعي الناشطة في البلاد، يجب أن تسلم إيران جميع البيانات التي لديها عن المواطنين الإيرانيين خلال عام».

ويرأس اللجنة «حسن روحاني»، رئيس الجمهورية الإسلامية، وتعمل كجهة منظمة لديها حق التشريع، والتنظيم، بموجب قرار رئاسي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.

وكان روحانى قد أشار مرارا وتكرار لعدم فاعلية أى إجراء يحد من حق الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي خلال الحملة الانتخابية.

وبحسب الوكالة الإيرانية الرسمية، فإن أكثر المتضررين من القرار، سوف يكون تطبيقات التراسل الفوري وخاصة تيلجرام الذى يفضله الإيرانيين لتشفير قنوات التواصل.

وقالت الوكالة إن تعداد مستخدمي تليجرام وحده 20 مليون مستخدم من تعداد شعب بلغ 80 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد مستخدمى الإنترنت 36 مليون مستخدم، ولدى «أية الله خامنئي»، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، حضور خاص على تيلجرام، حيث تبث خطاباته ورسائله عبر قناة خاصة، ويملك خامنئي وروحاني كذلك حسابات نشطة عبر تويتر وفيس بوك وإنستجرام، فضلا عن قناة صوتية على الساوند كلاود المحجوب بأمر الحكومة.

وفسرت اللجنة القرار بإن من حق اللإيرانيين العمل على تطوير مواقع محلية بديلة تنافس المواقع الأجنبية، في إشارة منها لنموذج الصين التي تمنع مواقع كجوجل وفيسبوك من الدخول إلى السوق المحلية،

ولدى إيران تاريخ طويل من فرض القيود على استخدام المواطنين شبكات الإنترنت، وحجبت غير مره مواقع كفيس بوك وتويتر خلال الانتخابات، وقت ولاية أحمدي نجاد في 2009. 

ويلجأ الإيرانيون لاستخدم تقنية البروكسي، لتجاوز جدران الحماية التى تفرضها السلطات الإيرانية وهى برامج مبسطة ومتوفرة بكثرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

شبكات تواصل اجتماعي إيران تخطيط إطلاق

القضاء الإيراني يمهل وزارة الاتصالات شهرا لوقف شبكات الاتصال المجاني عبر الانترنت