«ملاله يوسفزي» .. تلميذة نجت من «طالبان» فأصبحت مليونيرة

الخميس 30 يونيو 2016 12:06 م

انضمت «ملاله يوسفزي» التلميذة الباكستانية الناشطة في مجال التعليم والتي نجت من هجوم لطالبان كاد يودي بحياتها مع أسرتها إلى نادي المليونيرات في أقل من أربع سنوات بفضل مبيعات كتاب عن حياتها وظهورها كمتحدثة في المحافل العالمية.

و«ملاله» البالغة من العمر 18 عاما هي أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام. وبدأت شهرتها العالمية بعد نجاتها من محاولة اغتيال في حافلة مدرستها في وادي سوات بباكستان في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 لتواصل دفاعها عن حق البنات في التعليم.

وتلقت الفتاة العلاج في بريطانيا حيث تعيش الآن وأصبحت مطلوبة دوليا كمتحدث تتقاضى 152 ألف دولار عن الحديث الواحد بالمقارنة مع «ديزموند توتو»، كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984، والذي يتقاضى 85 ألف دولار وفقا لبيانات «معهد الدراسات السياسية» ومقره الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم «نيلسون بووك ريسيرش» إن كتاب مذكراتها «أنا ملاله» الذي نشر عام 2013 باع 287170 نسخة في بريطانيا بلغت قيمتها نحو 2.2 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين دولار) وأكثر من 1.8 مليون نسخة على مستوى العالم.

وأسست «ملاله» صندوقا لدعم مشروعات تعليم البنات في الدول النامية، في حين أسست أسرتها شركة لحماية الحقوق الخاصة بقصة حياتها قدرت قيمتها في أغسطس/ آب عام 2015 بنحو 187 مليون جنيه إسترليني.

وفي سياق متصل قالت «يوسفزي»، في 2 من فبراير/شباط الماضي إنها سعت إلى التأثير في قادة العالم في مؤتمر عقد في لندن مؤخراً، ليتعهدوا تقديم 1.4 بليون دولار أميركي لتوفير التعليم للأطفال السوريين هذا العام.

واجتمع رؤساء دول وحكومات ووزراء من بلدان من جميع أنحاء العالم في لندن، في مؤتمر «دعم سورية والمنطقة» الذي يهدف إلى جمع أموال لمواجهة الأزمات الإنسانية التي تسببت بها الحرب السورية.

وجاء في تقرير عن صندوق «ملاله»، الذي ينظم حملات ويجمع التمويل لقضايا تعليمية، أن نحو 700 ألف طفل سوري في مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن وغيرهما من دول الشرق الأوسط، هم خارج المدارس.

وقالت «ملاله» لوكالة «رويترز»: «التقيت كثراً من الأطفال السوريين اللاجئين وما زالوا في مخيّلتي. لا يمكنني أن أنساهم. فكرة أنهم لن يتمكنوا من دخول المدرسة طوال حياتهم، أمر صادم تماماً ولا يمكنني أن أقبله. ما زال في إمكاننا مساعدتهم وحمايتهم. لم يضيعوا بعد. إنهم يحتاجون مدارس وكتباً ومعلمين. هذه هي الطريقة التي يمكننا عبرها حماية مستقبل سورية» .

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ملالة تلميذة القاعدة مليونيرة

«ملالا» الفائزة بجائزة «نوبل» تتبرع بإعادة ترميم مدرسة في غزة