تقوم ثلاث إماراتيات، بتطبيق فكرة لعبة تفاعلية باسم «أدفانتشر أوت دور» أو «مغامرة في الخارج»، لصالح شركة «مايكروسوفت» العالمية.

يأتي ذلك بعد فوزهن في مسابقة أقامتها الشركة العالمية في أبوظبي، بعنوان «إيماجين كب 2016»، وفقا لمواقع إماراتية محلية.

وأنجز الفريق الثلاثي، «ميرا أحمد الشامسي»، و«فاطمة التميمي» و«حمدة سالم الرميثي»، تصورا مفصلا للعبة تفاعلية تمزج الخيال بالواقع، على ضوء «هولو لينس» التي وضعتها «مايكروسفت»، والتي تعتبر تقنية مدهشة تفتح أبواب العالم الافتراضي من خلال نظارة أقرب لجهاز متكامل.

وعلقت «الشامسي» قائلة إنه «في شاشة صغيرة على العينين يمكن للواحد منا دمج العالم الافتراضي بالواقعي، لذا جعلنا للعبة شخصيات يمكن التعامل معها ضمن محيط المكان الواسع، وهي مناسبة للأطفال والكبار، تجمع بين المتعة والرياضة».

ومن جانبها تشرح «الرميثي»: «تدفع لعبتنا مستخدمها لبذل مجهود جسدي بالركض والحركة مع شخصيات اللعبة التي تتراءى له كالواقع، وهي آمنة كونها لا تعزل المحيط الخارجي، بل ترى ما حولك بوضوح، مما يعني ألا تتعرض لمخاطر السقوط أو التعثر وما شابه».

وتقول «التميمي»: «نشجع في هذه اللعبة على الحركة، وباستخدام النظارات نجلب شخصيات مدهشة لنلحق بها وننافسها أو ندربها أو نكتشف من خلالها، فالاحتمالات واسعة جدا في كيفية تطبيق هذه اللعبة، السر فقط في روح المغامرة».

وتعتبر فكرة الطالبات الثلاث، اللواتي يدرسن في كليات التقنية العليا للعام الثاني في تخصص تطوير التطبيقات، خطة أولية مزودة بعرض وينتظرن من «مايكروسفت» تطبيقها في كندا وأمريكا وبريطانيا، حيث تنتشر تقنية «هولو لينس» أخيرا.