اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بإعلان المملكة استقدام نحو مليون ونصف المليون عامل أجنبي سنويًا، في الوقت الذي أشارت إلى التزام أكثر من 11 ألف منشأة في مناطق المملكة بقرار التوطين في قطاع الاتصالات.

وأبرزت الصحف إعلان مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، عن إنشاء صالة سادسة دولية بنظام تشغيلي للقطاع الخاص تستوعب 35 مليون مسافر في العام الواحد، ومرور أكثر من 107 آلاف مسافر عبر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، ما يعد رقماً قياسياً في حركة المسافرين اليومية منذ افتتاحه قبل ثلاثة عقود.

وأشارت الصحف إلى قيام وزارة التخطيط بمراجعة شاملة لـ«خطة التنمية العاشرة»، في مجالات الصناعة، الزراعة، الصحة، السياحة، الاستثمار، النقل، التجارة، البناء، الترفيه، لتحقيق «رؤية السعودية2030»، في الوقت الذي شرعت وزارة الصحة، في تنفيذ خطة شاملة لتطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية.

ونقلت الصحف عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن السعودية، تسعى جاهدة على الدوام لجلب الاستقرار إلى سوق النفط العالمية.

استقدام 1.5 مليون سنويا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي كشفت عن استقدام المملكة نحو مليون ونصف المليون عامل أجنبي سنويًا.

ونقلت الصحيفة عن «أحمد الحميدان»، نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، قوله إن السوق السعودية لا تعاني من البطالة، بل تعاني من نوعية الوظائف المطروحة، فضلاً عن التنافسية بين الموظفين المحليين والأجانب.

وأشار إلى أنه لدى الوزارة معايير عدة لخفض نسبة البطالة في المملكة، من بينها تعزيز التنافسية بين الموظف الأجنبي والسعودي، مضيفًا أن السوق السعودية تعاني من مشكلة «هيكلية» في سوق الوظائف، وأن معيار «المقابل المادي» أدخل في برنامج توطين الوظائف المعدل «نطاقات الموزون» كي تتزن سوق العمل.

وأكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن هناك تراكمات في سوق العمل منذ نحو أربعين عامًا تعمل الوزارة على حلها من خلال عدة تدخلات، مؤكدًا أن حل أي مشكلة بطريقة منعزلة عن الأخرى لن يسهم في حل مشكلة البطالة بالسعودية.

وقالت صحيفة «الحياة»، إن الجولات التفتيشية المشتركة، التي تقودها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، بمشاركة الرافد الأمني، في متابعة قرار توطين قطاع الاتصالات بنسبة 50% في مرحلته الأولى، التي بدأت غرة رمضان، كشفت التزام 11584 منشأة في مناطق المملكة بقرار التوطين، وضبطت الجولات التفتيشية 2198 مخالفة في جميع المناطق.

وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل «فهد العويدي» إنه بحسب التوزيع الجغرافي للمنشآت تصدّرت المنطقة الشرقية في عدد المنشآت الملتزمة بالقرار بـ3166 منشأة، تلتها منطقة الرياض بـ1781 منشأة.

صالة سادسة

ونقلت الصحيفة عن مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات المهندس «طارق العبدالجبار»، قوله إن مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، بصدد إنشاء صالة سادسة دولية بنظام تشغيلي للقطاع الخاص تستوعب 35 مليون مسافر في العام الواحد.

كما كشف عن تعاقد «الهيئة» مع خمس شركات عالمية متخصصة في تشغيل الأسواق الحرة في مطارات عالمية، مثل شارل ديغول في باريس، وهيثرو في لندن، وجنيف في سويسرا.

وأكد أن «الدولة شرعت في تطوير مطار الملك خالد الدولي بإنشاء الصالة السادسة لاستيعاب 35 مليون مسافر سنوياً لوحدها، جنوب الصالة الملكية، بنظام تشغيلي للقطاع الخاص، بعد الانتهاء من المرحلتين التطويريتين للصالات الأربع الموجودة حالياً».

وأشارت الصحيفة إلى عبور، السبت، أكثر من 107 آلاف مسافر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، ما يعد رقماً قياسياً في حركة المسافرين اليومية منذ افتتاحه قبل ثلاثة عقود.

وأكدت مصادر، أن الجسر حقق أعلى معدل له في حركة المسافرين، منذ افتتاحه، قبل 24 ساعة على انتهاء إجازة موظفي القطاع الخاص، إذ بدأ العمل رسمياً في جميع القطاعات الخاصة الأحد، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة، التي تقيمها البحرين حالياً بمناسبة عيد الفطر، ما أسهم بشكل كبير في زيادة الحركة على جسر الملك فهد، الذي يعتبر من أكثر المنافذ البرية ازدحاماً في الأجازات والعطل الرسمية.

إلى ذلك، أبرزت الصحيفة تلويح فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة بـ«طي قيد» الإمام والمؤذن في قضية «المقطع المصور»، الذي وثق إقامة حفلة معايدة في مسجد بجدة، ورقص بعض المتجمهرين على أصوات «الشيلات».

إلا أن الإمام دافع عن إقامة المعايدة في المسجد، وتبرأ من الرقص فيه، مؤكداً عدم علمه بالرقص، وأن الاحتفال كان للمعايدة فقط من دون أي موسيقى، بيد أن الشؤون الإسلامية أكدت في بيان صحفي أصدرته أمس، أن التصرف غير مقبول ولا يتناسب مع مكانة بيوت الله.

رؤية المملكة أمام مجموعة الـ20

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى اتجاه المملكة لطرح «رؤية السعودية 2030»، في الاجتماع الوزاري لوزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين والمنعقد في بكين، وعرض التطلعات الطموحة للرؤية لضمان الازدهار المستمر للمملكة، عبر توفير فرص عمل لائقة، وتعزيز إشراك كافة شرائح المجتمع من الذكور والإناث والشباب وذوي الإعاقة في فرص التوظيف.

كما يطلق وزير العمل والتنمية الاجتماعية «مفرج الحقباني»، النسخة الثالثة من التقرير السنوي لسوق العمل السعودي، والمُقَدم لدول مجموعة العشرين، خلال كلمته التي يلقيها غداً في الاجتماع الوزاري.

ومن المقرر أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري حوارات ومناقشات حول توليد فرص العمل الكافية، وتحسين قابلية التوظيف وربطها باحتياجات أسواق العمل من المهارات والتدريب التقني والمهني، وكذلك أساليب تشجيع العمل اللائق ودور نمو الدخل، ونظم الحماية الاجتماعية وظروف العمل في ذلك.

بينما كشفت صحيفة «المدينة»، عن بدء أعمال اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين للجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة المدير العام لإدارة العلاقات الاقتصادية العربية والإسلامية في وزارة المالية «حسين بن شويش الشويش»، ومشاركة ممثلي عدد من الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة.

وأوضح مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية «محمد خير عبد القادر»، أن الدورة تناقش على مدى خمسة أيام عددًا من الموضوعات التي تتعلق بخطط وموازنات المنظمات العربية المتخصصة للعامين المقبلين، وتقارير الإنجازات والحسابات الختامية وهيئات الرقابة المالية والإدارية للمنظمات العربية.

مراجعة خطة التنمية

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنَّ وزارة التخطيط تقوم حاليًّا بمراجعة شاملة لـ«خطة التنمية العاشرة»، بالتعاون مع عدَّة جهات لتتوافق مع إستراتيجيَّة التحوُّل الوطني، والبرامج المتَّصلة بها.

وتشتمل المراجعة على الخطط المختلفة في مجالات الصناعة، الزراعة، الصحة، السياحة، الاستثمار، النقل، التجارة، البناء، الترفيه، وغيرها من المجالات الأخرى.

وأشركت وزارة التخطيط القطاع الخاص في هذه المراجعة الشاملة، التي تهدف إلى تحقيق «رؤية السعودية2030».

في الوقت الذي كشف صندوق التنمية العقاري أنه يجوز للنساء (المعيلات)، الحصول على 3 أنواع من خدمات الصندوق، وهي التقدم بطلب قرض، أو شراء عقار مرهون للصندوق، أو طلب تحويل قرض المتوفى إلى أحد الورثة، في حالة كان زوجها مريضا أو معاق أو لمن زوجها غير سعودي.

إلى ذلك، شرعت وزارة الصحة، في تنفيذ خطة شاملة لتطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بمحافظة، الطائف، كخطوة أولى تنتقل بعدها الخطة إلى باقي المناطق، والمحافظات؛ وذلك بغية تحقيق أهدافها التي تساهم في رفع مستوى الأداء، وجودة الخدمات المقدمة للمرضى، والمراجعين.

بينما أنهى مجلس التنمية السياحية بمحافظة الطائف، جميع التجهيزات لتجربة «باص الطائف السياحي»، غداً، بوصفها فرصة للتعرف على المواقع السياحية داخل مدينة الطائف، تحت شعار «اكتشف وجهتك»، وتدشين أولى رحلاتها السياحية يوم الأربعاء المقبل.

واردات النقال

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن «عيسى العيسى» المتحدث الرسمي باسم مؤسسة الجمارك السعودية، قوله إن قيمة واردات أجهزة الهواتف المحمولة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2016 بلغت نحو 6.825 مليار ريال، وذلك بكمية بلغت 11.9 مليون هاتف محمول.

وأشار إلى أن قيمة واردات المملكة من هذه الأجهزة بلغت نحو 23.18 مليار ريال في 2015، وبلغت كميتها 32.03 مليون هاتف محمول.

في الوقت الذي، أشارت الصحيفة، إلى انخفاض قيمة واردات السعودية من المواد الغذائية خلال العام الماضي، لتبلغ 87.47 مليار ريال، مقابل صادرات بلغت قيمتها 13.66 مليار ريال.

وأظهرت بيانات رسمية أن قيمة الواردات من المواد الغذائية سجلت تراجعا بقيمتها بنسبة 5% مقابل ارتفاع كمية الواردات بنسبة 11%.

ووفقا للتحليل، فإن التراجع في قيمة المواد الغذائية الواردة إلى السعودية وارتفاع كميتها يعود بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار الغذاء عالميا خلال عام 2015، حيث أظهر مؤشر منظمة الأغذية والزراعة تراجعاً لأسعار الغذاء «فاو» نسبته 17% خلال عام 2015، حيث تراجع مؤشر اللحوم بنسبة 24%، والألبان ومشتقاتها بنسبة 14%، والحبوب بنسبة 18%، والزيت بنسبة 12%، والسكر بنسبة 4%.

ونقلت الصحيفة عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، تسعى جاهدة على الدوام لجلب الاستقرار إلى سوق النفط العالمية، وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية، حيث دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة.

وتنسجم ذلك مع تصريحات سابقة أدلى بها الوزير، الإثنين الماضي، في مدينة الظهران السعودية، خلال اجتماع مع «محمد باركيندو» الأمين العام المعين حديثا لمنظمة أوبك، حيث اتفقا سويا على أن الأسواق البترولية تتجه للتوازن وأن الأسعار بدأت بالاستقرار.

وشارك «الفالح»، في مناقشات رفيعة المستوى حول التغير المناخي مع مختصين ووزراء ومسؤولين بارزين في مجالي البيئة والطاقة من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال مؤتمر بيترسبرج للمناخ في برلين، الذي تستضيفه وزارة البيئة والمحافظة على الطبيعة وسلامة المباني ومرافق الطاقة النووية في ألمانيا.

الأخضر يبدأ الإعداد

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى تدشين المنتخب السعودي، أولى حصصه التدريبية في المعسكر الخارجي المقام حالياً في مدينة سالزبورغ بالنمسا، ضمن برنامج المرحلة الأولى استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وانطلقت الحصة التدريبية التي أشرف عليها المدير الفني الهولندي «بيرت فان مارفيك» بالجري حول الملعب لمدة 10 دقائق، ليشرع بعدها في تنفيذ عدد من تمارين الاسترجاعية والإطالة لتهيئة العضلات بعد رحلة السفر ليشرع بعدها بتمرين التمرير من لمسة ولمستين وسط مربعات صغيرة، واختتمت الحصة التدريبية بالتمارين الترفيهية باستخدام الكرة.

وكان المشرف العام على المنتخب «طارق كيال»، عقد اجتماعا بلاعبي المنتخب بحضور مدير الكرة «زكي الصالح»، قبل المغادرة من مدينة الرياض، حيث أكد «كيال» أهمية المرحلة القادمة التي تنتظر الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وأن الثقة كبيرة اتجاه جميع لاعبي الأخضر وقدرتهم في بلوغ الهدف.

كما أكد «كيال» اتباع التعليمات الإدارية والفنية من أجل أن يتحقق الهدف المرسوم خلال المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي.