مصر: وقفة احتجاجية لحملة ماجستير ودكتوراه بـ«الأكفان» و«طلبات للهجرة»

الأربعاء 13 يوليو 2016 08:07 ص

نظّم عشرات المصريين من حملة درجتي الماجستير والدكتوراة دفعة 2015، أمام مقر الحكومة بوسط القاهرة، أمس الثلاثاء، للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة.

المشاركون في الوقفة رفعوا الأكفان البيضاء(في إشارة إلى عدم رغبتهم في الحياة بسبب البطالة)، ونماذج ورقية لطلبات الهجرة، تعبيرًا عن رغبتهم في السفر خارج مصر بحثا عن فرص عمل.

وعلى مدار أكثر من عام ينظم هؤلاء الخريجين وقفات احتجاجية مماثلة مطالبين بتعيينهم أسوة بزملائهم في دفعات سابقة.

وتراجع معدل البطالة بمصر بنسبة طفيفة خلال الربع الأول من عام 2016، إلى 12.7% من إجمالي قوة العمل مقابل 12.8% خلال الربع الأول من عام 2015.

ويقدّر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر(حكومي) حجم قوة العمل خلال الربع الأول من 2016 بـ 28.4 مليون فرد، فيما يبلغ عدد العاطلين 3.6 مليون فرد، بنسبة 12.7% من إجمالي قوة العمل.

اعتقال 12 متظاهر

وتناقلت مواقع  مصرية خبر أخلاء سبيل  18 من حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015 في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 13 يوليو/تموز من داخل قسم شرطة قصر النيل، والذين قبض عليهم الثلاثاء، وذلك بعد تدخل «سامح عاشور» نقيب المحامين، واتصاله هاتفيا باللواء «مجدي عبدالغفار» وزير الداخلية، للإفراج عن المقبوض عليهم دون تحرير أي محاضر ضدهم، وهو ما تم بالفعل بعد توسط «عاشور».

وكان مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة قال إن أجهزة الأمن فضت مظاهرة حملة الماجستير من شارع قصر العيني وألقت القبض على 12 منهم بتهمة التظاهر بدون تصريح، وتم تحرير مذكرة أمنية ولم يتم تحرير محضر.

وأضاف المصدر، لـ«أصوات مصرية» الثلاثاء، أنه يجري فحص المقبوض عليهم ومن المرجح أن يتم صرفهم من قسم قصر النيل.

ويُقدر عدد حملة الماجستير والدكتوراه لدفعة 2015 الراغبين في التعيين بالوظائف الحكومية بحوالي 1400 شخص على مستوى الجمهورية.

وسبق أن نظم بعض حملة الماجستير والدكتوراه عدة وقفات وتظاهرات أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم أسوة بالدفعات السابقة من عام 2002 إلى عام 2014، لكن قوات الأمن عادة ما تفض وقفاتهم الاحتجاجية وتلقي القبض على عدد منهم.

  كلمات مفتاحية

مصر البطالة حملة الماجستير قمع تظاهرات سلمية