اهتمت الصحافة الكندية مؤخراً اهتماماً خاصاً بأخبار وصور المبتعث السعودي «معاذ بن نبيل بو عائشة»، وجعلت عدد من أبرز الصحف هناك حواراتها معه، بالإضافة إلى أخباره عناوين رئيسية لها وبأسفلها صورته مع اختراعه الأخير لبديل صناعي تعويضي للأطفال ضحايا الحروب والنزاعات العالمية.

ويبلغ «معاذ» من العمر 23 عاماً، ويدرس علوم الحاسب والأنظمة الذكية بجامعة «وسترن» بمدينة لندن أونتاريو بكندا، مؤكداً أنه طرق مجال إنتاج الأطراف الصناعية مستخدماً تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأكد «معاذ» أنه اهتم بمثل هذه الاختراعات من الأطراف الصناعية، رغم ارتفاع سعرها، لارتفاع المواد المصنعة، ولحاجة كل شخص فاقد لها  إلى أطراف خاصة به، وفق مقاسات خاصة بالأعضاء التي افتقدها، ولذلك عمل واجتهد لشعوره بضحايا فقد الأطراف الطبيعية في النزاعات والحروب التي لا يد لهم فيها.

وشدد «المتبعث السعودي» على سعادته بتواصل عدد من «المؤسسات الإنسانية» معه بغرض الاستفادة من اختراعه، بخاصة لإمداد الدول الأكثر تضرراً من الثورات والنزاعات اليوم بها، من مثل سوريا.

وعن آماله قال إنه يتمنى أن يواصل اختراعاته بخاصة مع اضطراره لبيع كثير من متعلقاته الخاصة لشراء الطابعة ثلاثية الأبعاد لإكمال بحثه، مشيراً إلى كونها لم تكف أبحاثه، ويود الحصول على أخرى إضافية أكثر تتطوراً تعينه على إكمال مسيرة المختراعات التي يهدف بها إلى إفادة البشرية.

يُذكر أن «معاذ بن نبيل» سبق له الحصول على 3 براءات اختراع أمريكية منذ أربع سنوات، أي منذ كان عمره 19 عاماً فحسب، وكان أبرزها الروبوكير، وهو عبارة عن جهاز آلي خاص بـ«المصابين بالإعاقة المتكاملة»، أو «الشلل الكامل»، ويتم التحكم بالجهاز عبر اللسان.

كما فاز «المبتعث السعودي» بجائزة نوبل العالمية للصغار التي تنظمها شركة «إنتل»، بالإضافة إلى كونه عضو «الجمعية الأمريكية لاتحاد المخترعين».