وفاة الملياردير السعودي «وليد الجفالي» إثر جلطة دماغية حادة بسويسرا

الاثنين 25 يوليو 2016 06:07 ص

عقب وفاة الملياردير السعودي «وليد الجفالي»، يوم الخميس الماضي بإحدى المستشفيات بسويسرا، أزاحت جريدة «ديلي ميل» البريطانية الستار عن تفاصيل جديدة لحياته بخاصة أيامه الأخيرة.

وتوفي رجل الاعمال «الجفالي» إثر صراع طويل مع مرض السرطان، ورغم وجود عدد من الأطباء الأكفاء في التعامل مع الأمرض بالمستشفى الذي كان يعالج به بسويسرا إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة الخميس الماضي متأثراً بجلطة دماغية حادة، ومن المنتظر أن يصل جثمانه إلى المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة.

الجفالي وإسترادا

وأضافت الجريدة في تقرير لها إن خبر الوفاة جاء بعد حصول مطلقته عارضة الأزياء المعروفة «كريستينا إسترادا» على مبلغ 75 مليون جنيه استرليني كتسوية طلاق.

وقالت «إسترادا» أن المبلغ جاء لتغطية «احتياجاتها المعقولة».

وأوضحت الجريدة أن «الجفالي» لم يكن يستطيع حضور جلسات المحاكمة الخاصة بالمبلغ الذي كانت طليقته الأمريكية تريد الحصول عليه، وذلك لتلقيه العلاج بإحدى مصاحات سويسرا، ولكن المحكمة على الرغم من هذا أمرته بتسديد الأموال قبل يوم 29 من يوليو/تموز الجاري، وإن كانت وفاته ستؤخر الأمر قليلاً، إلا أنها لن تلغي قرار المحكمة بحال من الأحوال.

ونالت «إسترادا» بيتين فاخرين، وميزانية ضخمة للملابس، وخمس سيارات، وكانت المحكمة رفضت عرضاً بحصولها على 37 مليون جنيه استرليني من محامي «الجفالي» مقابل التسوية، وحكمت لها بالحصول على 53 مليون جنيه استرليني.

وتبلغ «إسترادا» من العمر 54 عاماً، فيما توفي «الجبالي» عن 61 عاماً.

وبحسب تقدير محامي «إسترادا» فإنها ستنال ما يقارب 4.4 ملايين جنيه استرليني عن كل عام قضته مع الجبالي، فإنها لو أخذت الأصول التي أعطيت لها فإن مبلغ التسوية سيرتفع إلى 75 مليون جنيه استرليني.

وكان زواج «الجبالي» بـ«إسترادا» استمر لمدة 12 عاماً، وأنهار لرغبة الأخير في الزواج من المذيعة اللبنانية «لجين غضاضة» عام 2012م.

دُمرت نفسياً

واكدت الجريدة البريطانية أن «إسترادا» عقب تلقيها نبأ وفاة طليقها صرحت بأنها: «دمرت نفسيًا، وشعرت بالخوف عقب نبأ وفاته».

وأضافت لجريدة «ديلي ميل» أنها اعتادت إرسال الصلوات إليه من وقت إلى آخر، وذلك طوال فترة مرضه، وأكدت من ناحية اخرى: «أعطي أولويتي الآن للاهتمام بابنتي، فهي شابة وفقدت والدها للتو».

وأثارت القضية استهجان الكثيرين، خاصة أن «إسترادا» وضعت ضمن حاجتها إلى الملابس مليون جنيه استرليني، فصلتها بأنها تحتاج 40 ألف جنيه لشراء معاطف فرو، و109 آلاف جنيه لشراء الفساتين المصممة خصيصاً لها ، و21 ألفا لشراء أحذية كل عام على حدة، وأشارت الجريدة إلى أنها أرادت من طليقها ثمن بيت فخم في لندن، قيمته 60 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى بيت في الريف في هنلي قيمته 4.4 ملايين، وحوالي نصف مليون جنيه لشراء خمس سيارات، ثلاث في لندن واثنتان في أمريكا.

وكان «الجفالي»، رئيساً لمجلس إدارة واحدة من أنجح الشركات السعودية، فهو وريث شركة «إبراهيم الجفالي» وإخوته، وألتقى بـ«إسترادا» عام 2000، وتزوجا زواجاً دام 12 عاماً، وأثمر ابنة إلا أن زواجه من المذيعة اللبنانية عام 2012م أنهى الارتباط بينه وبين «إسترادا تماماً.

وكشفت الجرية عن أن «الجفالي» حاول قبل وفاته إيقاف القضية لن لديه حصانة دبلوماسية، لكونه ممثلاً لـ«المنظمة البحرية الدولية»، لكن المحكمة البريطانية العليا أوضحت أن القضية شخصية تخص الطلاق، وبناء عليه سمحت بعرضها على المحكمة وتداولها قضائياً، إذ لا علاقة لها بصفته الدبلوماسية.

المصدر | الخليج الجديد+روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

وليد الجفالي وفاة سويسرا