ناشدت عائلات القتلى (الإسرائيليين) الذين تم قتلهم في الحرب على قطاع غزة عام 2014، إثر العدوان (الإسرائيلي)، تشكيل لجنة مختصة للتحقيق بمجريات الحرب الأخيرة، بحسب ما أوردته الإذاعة العبرية، ووجه «أهالي الضحايا» نداءهم لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتنياهو»، ووزير دفاعه «أفيغدور ليبرمان».
وكانت الحرب الاخيرة على القطاع أدت إلى وفاة أكثر من ألفيّ فلسطيني، وإصابة قرابة 11 ألفاً آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل تدميراً تاماً، و8 آلاف آخرين تدميراً جزئياً، بحسب وزارتيّ «الأشغال العامة» و«الإسكان» الفلسطينيتين.
وقتل في الحرب من الطرف الآخر 68 عسكرياً بالإضافة إلى 4 مدنيين (إسرائيليين)، فيما اصيب 2522 آخرين بينهم 740 عسكرياً، بحسب تعداد رسمي.
ومؤخراً قالت «الإذاعة (الإسرائيلية)» أن عائلات القتلى الإسرائيليين أكدت على وجوب: «تشكيل لجنة مستقلة محايدة، لتدارس كيفية اتخاذ القرارات خلال العملية العسكرية (الهجوم على غزة) والأحداث التي واكبتها».
وأضافت «الإذاعة» أن «العائلات» أرسلت طلباً بهذا إلى رئيس الدولة، والكنيست، ولجنة الخارجية والأمن التابعة له.
وكان وزراء في الحكومة قاموا بتوجيه اتهامات لـ«نتنياهو» ووزير الدافاع السابق «موشيه يعالون» تتعلق بـ«الضعف والتفرد في إدارة الحرب على غزة».
وأكدت القناة الثانية من «التلفزيون (الإسرائيلي) آنذاك أن «مواطن الضعف في الحرب على غزة، تتلخص في القصور المعلوماتي حول الأنفاق التي استخدمتها حماس، وعدم وضوح أهداف الحرب، والإرباك في إدارة القوات الراجلة (المشاة) على الأرض».