«حماس» تعرب عن ثقتها بـ«أصالة» الموقف السعودي تجاه فلسطين وتطالبها بمنع التطبيع

الأحد 31 يوليو 2016 10:07 ص

أعربت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن ثقتها بـ«أصالة الموقف السعودي تجاه فلسطين»، مطالبة إياها في ذات الوقت، بمنع تكرار «الزيارات التطبيعية»، إلى (إسرائيل).

وقالت «حماس»، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، اليوم الأحد: «ندعو السلطات السعودية التي نثق بأصالة موقفها تجاه القضية الفلسطينية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الزيارات التطبيعية».

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، عن زيارة وفد سعودي لأراضيها، برئاسة رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية «أنور عشقي».

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مسؤول لم تسمه في وزارة الخارجية السعودية قوله إن «أشخاصاً من بينهم أنور عشقي لا يمثلونها ولا علاقة لهم بأية جهة حكومية ولا يعكسون نظر حكومة السعودية، وأن آراءهم تعبر عن وجهات نظرهم الشخصية».

كما عبرت حماس عن تقديرها لما وصفته بـ«الاستياء» و«الغضب المتزايد» في الشارع السعودي تجاه الزيارة.

وأضافت: «تعبر الحركة عن تقديرها للاستياء والغضب المتزايد في الشارع السعودي تجاه الزيارة التطبيعية للجنرال المتقاعد أنور عشقي إلى الاحتلال الإسرائيلي».

وأشارت حماس في البيان، إلى أن (إسرائيل) تستغل مثل هذه الزيارات، لـ«تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني واختراق الأمة فكرياً وثقافياً».

وشارك سعوديون منهم مفكرون وكتاب ودعاة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عبر هاشتاغ «سعوديون ضد التطبيع»، عبّروا خلاله عن غضبهم تجاه زيارة الوفد السعودي إلى (إسرائيل).

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه ليس بإمكان «عشقي» زيارة (إسرائيل) دون موافقة السلطات السعودية.

وشغل «عشقي» سابقا عدة مناصب رفيعة في الجيش السعوديّ، وفي وزارة الخارجيّة السعوديّة، ويشغل اليوم منصب رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة.

وأكد في مقابلة هاتفية باللغة العربية لإذاعة جيش الاحتلال أن (إسرائيل) ستصنع السلام فقط عند حل الصراع مع الفلسطينيين، بالتوافق مع مبادرة السلام العربية التي اقترحت عام 2002.

وتنص مبادرة السلام العربية على إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع (إسرائيل) مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السوري وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقال «عشقي» «السلام لن يأتي من الدول العربية، بل من الفلسطينيين وتطبيق مبادرة السلام العربية».

والتقى «عشقي» أيضا في الضفة الغربية المحتلة، 4 نواب من المعارضة اليسارية في (إسرائيل) الذين يدعمون بشكل علني مبادرة السلام العربية، بحسب بيان صادر عن أحدهم، وهو النائب العربي «عيساوي فريج».

  كلمات مفتاحية

«سعوديون ضد التطبيع».. رفض شعبي جديد لزيارة «عشقي» إلى (إسرائيل)

عضو بوفد التطبيع السعودي: المجتمع الإسرائيلي محب للسلام وليس دمويا

قيادي بالجهاد الإسلامي مكذبا «عشقي»: لم نطلب وساطته مع (إسرائيل) ونرفض زيارته

«عشقي» في فلسطين المحتلة...«مبادرة شخصية» أم تمهيد لتطبيع (إسرائيلي) سعودي؟

ما ثمن زيارة عشقي؟!

عرب يقدمون خدمات مجانية لـ«إسرائيل»

خليجيون ضد التطبيع