قال مسؤول مصري إنه تم خلال زيارة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» لمصر في أبريل/نيسان الماضي، الاتفاق على إنشاء شركة سعودية لتأهيل العمالة المصرية للأسواق الخليجية، وفقا لصحيفة عكاظ السعودية.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية «أحمد الوكيل»، أن الشركة مقرها القاهرة وسيبدأ العمل بها رسمياً خلال شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء جهاز للتدريب على حرف التشييد والبناء، إضافة لتأهيل المؤهلات العليا على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتزويدهم بالشهادات الدولية المعتمدة المطلوبة لسوق العمل الخليجية لمنافسة العمالة الآسيوية.
وأوضح «الوكيل» للصحيفة، أن العمالة المصرية لم يعد لها مكان في سوق العمل الخليجي بسبب عدم وجود أية مؤهلات أو إمكانيات فنية، ولذلك استبدلت أسواق الخليج بالعامل المصري نظيره الهندي والباكستاني.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات البطالة في السوق المصري يتطلب البحث عن أسواق عمل أخرى، خاصة مع انهيار سوق العمل في ليبيا، الذي كان يستوعب على الأقل نحو مليون عامل مصري، وبالتالي فإنه لم يعد هناك بديل أمام العمالة المصرية سوى أسواق الخليج.
وقال إن عدم توافر الخبرة في تخصص معين للعمالة المصرية يجعل من الصعب أن يحصل العامل المصري على فرصة عمل أو راتب جيد في أي جولة خليجية، وبالتالي فإن تأهيل العمالة من خلال الشركة الجديدة سوف يوفر فرصا أفضل لهم في الأسواق الخارجية وليس في أسواق الخليج فقط.