علق الدكتور «محمد العريفي» على إغلاق جمهورية جزر القمر للمعاهد والمناشط الدينية التابعة لإيران؛ بسبب ما وصف بـتهديدها لوحدة البلاد، بتساؤله عن البديل الذي وفر لهم، والجدية في مقاطعة إيران.
وقال العريفي في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» اليوم (الخميس) «جزرُ القمر تقفل المعاهد والمناشط الدينية لإيران، لتهديدها وحدة بلادهم، هل وفّرنا لهم البديل، لئلا يرجعوا لهم نادمين؟».
وتساءل «العريفي» عن مصير العاملين والطلاب في هذه المؤسسات، مشيرا إلى وجود حملات إيرانية تروج بأن دول الخليج لا تقدم إلا التمر.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة جزر القمر قررت مؤخراً إغلاق المراكز الإيرانية على أراضيها، وهي مستوصف الهلال الأحمر الإيراني، ومركز التبيان، وإمداد «الخميني»، وعدد من المعاهد العلمية والدينية.
وكانت جمهورية القمر المتحدة أعلنت في 14 يناير/كانون الثاني عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك على خلفية الاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
وأوضحت وزارة الخارجية القمرية، في بيان لها أنه نتيجة لعدم احترام إيران لاتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية و«تدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، فإن الحكومة القمرية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية».
وكانت جمهورية القمر المتحدة قد عبرت عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية واستنكارها لحادث الاعتداء على سفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد.
