تفتتح تركيا غداً الجمعة، ضمن احتفالات خاصة، جسر «السلطان ياووز سليم» (سليم الأول)، الذي يعد أكثر جسور العالم امتداداً في عرضه، ليربط بين قسمي مدينة إسطنبول الأوربي والأسيوي.

ويقوم بافتتاح الجسر الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بحضور رئيس الوزراء «بن علي يلدرم»، وعدد من ممثلي الدول المختلفة.

ويُعرف جسر السلطان سليم أيضًا، بأنه أطول جسر معلق مدعم بمسارات للسكك الحديدية في العالم، حيث يبلغ طوله 2164 مترًا، كما تعد أعمدته الأعلى عالميًا، بارتفاع 322 مترًا.

والجسر هو ثالث جسر معلق على مضيق البسفور يربط بين القارتين الأوربية والآسيوية بعرض 59 مترًا، ويحتوي الجسر على عشرة مسارات، 8 منها للسيارات، بواقع 4 في كل جانب، ومسارين لقطارات السكك الحديدية.

وسيوفر الجسر الذي شيده القطاع الخاص، خدمة مرور لقرابة 135 ألف سيارة يومًيا.

ويعلق الأتراك آمالاً كبيرة، وبخاصة في مدينة إسطنبول على الجسر المزمع افتتاحه غداً، بخاصة لحل أزمة الأزدحام المروري الذي تشهده المدينة في أحيان كثيرة، بالإضافة إلى تخفيف الكثافة المرورية على الجسرين الآخرين (شهداء 15 يوليو أو البوسفور، والسلطان محمد الفاتح).

وحتى 2 يناير/كانون ثان 2017، يستطيع أصحاب السيارات الذين يريدون العبور من الجانب الأسيوي في إسطنبول إلى الجانب الأوروبي فقط، استخدام الجسر بدون مقابل، بينما سيدفعون 9.9 ليرة تركية (قرابة 3.3 دولار أمريكي) عند الانتقال من الجانب الأوروبي إلى الأسيوي.